قوة، فتحطم قرناه وتفتتا، وأما الصخرة فما أحست من ذلك بشيء، قال الشاعر:

كناطِحٍ صَخْرةٍ يوماً ليُوهنُها فلَمْ يُضِرْها وأَوْهَى رَأْسَه الوَعْلُ
فالإسلام كالبحر الخضم، لا يضره من ألقى فيه بحجارة محاولا إيذاءه
ومَا يَضُرُ البَحْرَ أمْسَى راسياً إذا رَمَى إِليه صَبِي بحَجَرْ
وهكذا الدين دائما يخرج منتصرا، جعلنا الله - تعالى- من أنصاره، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاك. (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين (، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.


Icon