المطلب الثالث: من حيث المردود عليه، ولهم في ذلك طريقتان:
الأولى: تهتم بالرد على شبهات وطعونات شخص معين أو كتاب معين، مثل ابن حزم الأندلسي في رده على ابن النغريلة اليهودي، ومثل الرد على طه حسين في زعمه وجود أحرف زائدة في القرآن وإنكاره قصته إبراهيم، ونصر أبو زيد في دعواه وجوب التحرر من تطبيق نصوص الكتاب والسنة، والرد على دائرة المعارف الإسلامية في زعمها تحريف القرآن ونقله من التوراة والإنجيل وغير ذلك مما سيأتي في تفصيله والرد عليه.