الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية) (١).
ويقول وليم جيفورد: (متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيدا عن محمد وكتابه) (٢).
ويقول اللورد كرومر في مصر: (جئت لأمحو ثلاثا: القرآن والكعبة والأزهر) (٣).
يقول جون تاكلي: (يجب أن نستخدم القرآن -وهو أمضى سلاح-ضد الإسلام نفسه، بأن نعلم هؤلاء الناس-يعني المسلمين- أن الصحيح في القرآن ليس جديدا، وأن الجديد ليس صحيحا) (٤).
ويقول غلادستون -وزير المستعمرات البريطاني سنة ١٨٩٥، ثم رئيس الوزراء -: (لن تحقق بريطانيا شيئا من غاياتها في العرب، إلا إذا سلبتهم سلطان هذا الكتاب، أخرجوا سر هذا الكتاب -القرآن- مما بينهم تتحطم أمامكم جميع السدود) (٥).
_________
(١) قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله، لجلال العالم، ص: ٣١.
(٢) المرجع السابق ص: ٤٩.
(٣) الخنجر المسموم الذي طعن به المسلمون، أنور الجندي: ص ٢٩، دار الاعتصام، سلسلة دائرة الضوء.
(٤) انظر: مجلة مجمع الفقه الإسلامي (ص: ٣٢٩)، الدورة السابعة، العدد ٧، الجزء الرابع لعام ١٩٩٢، ورد افتراءات المبشرين على القرآن الكريم، لجمعة (ص: ٢٦٣)، وواجب المسلمين في نشر الإسلام للأستاذ زيد الفياض (ص: ١٩).
(٥) القراءة المعاصرة للقرآن في الميزان، أحمد عمران، (ص: ١٧)، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأولى، ١٩٩٥.