أعلاقة أم الوليد بعدما أفنان رأسك كالثغام المخلس
واختلف في معنى (فوق) هاهنا فقيل : فما فوقها في الكبر، وقيل : فما فوقها في الصغر، وروي عن قتادة وابن جريح أن البعوضة أضعف خلق - يعني من الحيوان - ولذلك اختار بعض أهل العلم (فَمَا فَوْقَهَا) فما هو أكبر منها، واختار قوم فما فوقها في الصغر، لأن الغرض المطلوب هاهنا الصغر.
قوله تعالى :(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : ٢٩].
أصل الخلق : التقدير.
والأرض في الكلام على ثلاثة أوجه.
الأرض المعروفة، والأرض قوائم الدابة، ومنه قول الشاعر.
وأحمر كالديباج أما سماؤه فزيا وأما الأرض فمحول
والأرض الرعدة، وفي كلام ابن عباس : أزلزلت الأرض أم بي أرض ؟
وأصل الجمع : الضم ونقيضه الفرق.
والسماء : كل ما علاك فأظلك، وهي في الكلام على خمسة أوجه.