أحدهما : أنه كان على وجه التحية لآدم، والتكرمة والعبادة لله تعالى لا لآدم، وهو قول قتادة. والثاني : أنه كان على معنى القبلة، كما أُمروا بالسجود إلى القبلة. والوجه الأول أبين.

فصل :


ويُسأل عن قوله :﴿ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة : ٣٤].
ما معنى (كان) ؟
الجواب : أنَّ بعضهم قال المعنى : وصار من الكافرين، وقيل : كان في علم الله من الكافرين، وقال بعضهم : كان كافراً في الأصل.

فصل :


قوله تعالى :﴿ وَإِذْ قُلْنَا ﴾ في موضع نصب ؛ لأنَّها معطوفة على ﴿ وَإِذْ ﴾ الأولى كأنَّه قال : واذكر إذ قال ربُّك للملائكة. وقال أبو عبيدة : لا موضع لها، وقد نبهنا على فساد هذا فيما تقدم.
وإبليس : اسم أعجمي لا ينصرف في المعرفة للتعريف والعجمة. قال الزجاج


الصفحة التالية
Icon