والعرب تقول : إزميل اسم للشفرة : قال الشاعر :
همُ منعوا الشيخَ المنافى بعدما رأى حمةَ الإزميل فَوقَ البراجمِ
وقالوا : إحريض للطلع، وإخريط لصبغ أحمر، ويقال : هو العصفر. قال الراجز : ملتهبٌ تلهبَ الإحريضِ
وقالوا : سيف إصليت : ماضِ، كثيرُ الماء. قال الراجز.
كأنني سيفٌ إصليتُ
وقالوا : ثوب إضريحٌ، أي : مشبع الصبغ.
وقالوا : من الصفرة خاصة.
قال النابغة :
تحييهُمُ بيضُ الولائدِ بينهمْ وأكسيةُ الإضريجِ فوقَ المشاجبِ
وهذا كثير، وإنما أوردنا هذه الأشياء لزعمهم أنه لا نظير له.
وإبليس : نُصب على الاستثناء المتصل في مذهب من جعله من الملائكة، وعلى الاستثناء المنقطع في مذهب من جعله من غير الملائكة.
قوله تعالى :﴿ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ [البقرة : ٤١]
يُسأل : ما معنى قوله تعالى :﴿ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ ؟


الصفحة التالية
Icon