معاني كلام العرب.
قوله تعالى :﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف : ٣].
القصص والخبر سواء.
وقوله تعالى :﴿ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ قيل معناه : من الغافلين عن الحكم الذي في القرآن.
وأجمع القراء على النصب في ﴿ الْقُرْآنَ ﴾ ؛ لأنه وصف لمعمول ﴿ أَوْحَيْنَا ﴾ وهو ﴿ هَذَا ﴾، أو بدل، أو عطف بيان.
ويجوز الجر على البدل من (ما).
ويجوز الرفع على تقديره (هو) كأنه قال : بما أوحينا إليك هذا : قيل : ما هو ؟ قال : القرآن، أي : هو القرآن.
ولا يجوز أ، يقرأ بهذين الوجهين إلا أن يصح يهما رواية ؛ لأن القرآن سنة.
قوله تعالى :﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾ [يوسف : ٤].
قال الحسن الأحد عشر إخوته، والشمي والقمر أبواه.
ويقال : لم أعيد ذكر ﴿ رَأَيْتُهُمْ ﴾ ؟
وفيه جوابان :
أحدهما : أنه أعيد للتوكيد لما طال الكلام.