والذهول : الذهاب عن الشيء دهشاً وحيرة، قال الشاعر :
صحا قلبه يا عز أو كاد يذهل
والحمل : بفتح الحاء، ما كان في البطن، والحملك بالكسر ما كان على ظهر أو رأس، أما ما كان على الشجرة فقد جاء فيه الفتح والكسر : فمن فتح فلظهوره عن الشجرة بالماء الذي يصيبها كظهور ما يكون على الظهر أو الرأس.
قال الشعبي وعلقمة : الزلزلة من أشراط الساعة في الدنيا، وروى الحسن في حديث يرفعه : أن زلزلة الساعة يوم القيامة.
قال الحسن : تذهل المرضعة عن ولدها لغير فطام، وتضع ما في بطنها لغير تمام، وتراهم سكارى من الفزع وما هم بسكارى من شرب الخمر.
والفرق بين المرضع والمرضعة : أن المرضع التي أرضعت وانقطع رضاعها، والمرضعة هي التي ترضع ولم ينقطع رضاعها.
قال امرؤ القيس في المرضع :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمائم محول
وإنما خصت التي في حال رضاعها بظهور التأنيث فيها ؛ لأنه جار على الفعل، نحو : أرضعت فهي مرضعة، والثاني إنما هو على طريق النسب، أي : ذات رضاع، ويقال : رَضَاعٌ ورِضَاع ورَضاعةٌ ورِضَاعىٌ، ويقال : رضع بكسر الضاد وهي


الصفحة التالية
Icon