فقيل : هو محذوف، والمعنى : فلما أسلما وتله للجبين وناديناه فازا أو ظفرا بما أرادا.
وقيل :(الواو) زائدة : والمعنى : فلما أسلما تله للجبين. والتل : الصرع.
وقيل في معنى قوله :﴿ بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ﴾ : أطاق أن يسعى معه، وهو قول مجاهد، وقال عبد الرحمن بن زيد : هو السعي في العبادة.
وقيل : إنه أمر أن يقعد مقعد الذابح، وينتظر الأمر بإمضاء الذبح على ما رآخ في منامه، ففعل، وقيل : إنه أمر على شرط التخلية والتمكين، فكان - كما روي - أنه : كلما اعتمد بالشفرة انقلبت، وجعل على حلقه صفيحة من نحاس، وقيل : بل ذبح، ووصل الله تعالى ما فراه بلا فصل.
واختلف في الذبيح :
فقيل : هو إسماعيل، وقيل : هو إسحاق، روى محمد بن خالد عن سلم بن قتيبة عن مبارك عن الحسن عن الأحنف عن العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - أنه قال : الذبيح إسحاق، وروى أبو الخطاب حدثنا أبو داود عن زيد عن عطاء عن سماك


الصفحة التالية
Icon