السمة : العلامة، يقال : وسمه يسمه وسماً وسمةً.
والخرطوم : ما نتأ من الأنف، وهو الذي يقع به الشم، ومنه قيل : خرطوم الفيل، وخرطمه : إذا قطع أنفه، وجمعه : خراطيم.
قال قتادة المعنى : سنسمه على أنفه، وروي عن ابن عباس في ﴿ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ﴾ سنحطمه بالسيف في يوم بدر، قال الفراء : أي سنكويه ونسمه سمة أهل النار، ومعناه : سنسود وجهه، وهو وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة فإنه كأنه في مذهب الوجه ؛ لأن بعض الوجه يؤدي عن البعض والعرب تقول : والله لأسمنك وسماً لا يفارقك.
وقيل : الخرطوم : الخمر، والمعنى، سنسمه على شرب الخبر، قال الشاعر :
أبا حاضرٍ من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا
والجنة : البستان، والصرام : الجداد في النخيل بمنزلة : الحصاد والقطاف في الزرع والكرم، يقال : صرمت النخل وجددتها، وأصرمت هي وأجدت إذا حان ذلك منها.
ومصبحين : داجلين وقت الصبح.
ولا يستثنون : لا يقولون (إن شاء الله).
والطائف : الطارق بالليل، فإذا قيل :(أطاف به) صلح في الليل والنهار.
وأنشد الفراء :
أطفت بها نهاراً غير ليلٍ وألهى ربها طلب الرخال