عند هارون، وروى نصر عن أبيه عن أحمد بن موسى :﴿ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴾، وقيل : إنه نوى الوقف لأنه رأس آية فلذلك حذف التنوين، والوجه الأول أولى، قال الشاعر :
فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا
قوله تعالى :﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص : ٤]..... ويجوز في ﴿ كُفُوًا ﴾ وجهان :
أحدهما : أن يكون خبراً لـ ﴿ يَكُنْ ﴾.
والثاني : أن يكون حالاً من ﴿ أَحَدٌ ﴾.... في الأصل وصفاً فلما..... على الحال.....
لمبة موحشا طلل يلوح كأنه خلل
ويكون ﴿ لَهُ ﴾ الخبر، وهو قياس قول..... أن تخبر النكرة عن النكرة ؛ لأن فيها فائدة والفائدة في قوله ﴿ لَهُ ﴾.
﴿ ومن سورة الفلق ﴾
قزله تعالى :{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا


الصفحة التالية
Icon