ج ١، ص : ١١٢
يحيي به الموتى «١».
والقدس والقدس «٢» واحد، وقيل لجبريل روح اللّه تشريفا وكذلك للمسيح.
٨٨ غُلْفٌ : جمع أغلف «٣» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف.
وهذا أصح من [قول القائل ] «٤» إنها أوعية للعلوم «٥» امتلأت بها فلا موضع لما يقول : لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد.
واللّعن : الإبعاد من رحمه اللّه، فلا تلعن البهائم إذ اللّه لا يبعدها من رحمته.
فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ : أي قليل منهم يؤمنون «٦» «٧» [و انتصب على

_
(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره : ٢/ ٣٢١، وابن أبي حاتم في تفسيره : ٢/ ٤٧٧ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ١٣٤، وابن عطية في المحرر الوجيز :
١/ ٣٨٦ عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ١/ ٢١٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس.
(٢) في «ك» :«و القدوس».
وانظر تفسير الطبري : ٢/ ٣٢٣، والدر المصون : ١/ ٤٩٧.
(٣) ينظر غريب القرآن لليزيدي : ٧٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٧، وتفسير المشكل لمكي : ٩٨، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن : ٥٩.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٨ :«و من قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف.
أي هي أوعية للعلم».
وقد رجح الزجاج في معانيه : ١/ ١٦٩ ما رجحه المؤلف هنا.
وانظر تفسير المشكل لمكي : ٥٨، وتفسير الماوردي : ١/ ١٣٦. [.....]
(٦) عن نسخة «ج».
(٧) أخرج الطبري - رحمه اللّه - هذا القول في تفسيره : ٢/ ٣٢٩ عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ١٣٦، والبغوي في تفسيره : ١/ ٩٣، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١/ ٣٨٨ عن قتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ١١٣ وزاد نسبته إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما.


الصفحة التالية
Icon