ج ١، ص : ١٥٥
وعضلت المرأة : عسرت ولادتها «١».
نزل «٢» في معقل بن يسار المزنيّ «٣»، منع أخته جميلة «٤» الرجوع إلى زوجها الأول أبي البدّاح «٥» بن عاصم. وقوله «٦» : فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ في
_
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٨٨، وتفسير الطبري : ٥/ ٢٤، وتفسير الماوردي :
١/ ٢٤٨، ومفردات الراغب : ٣٣٨، واللسان : ١١/ ٤٥١ (عضل).
(٢) صحيح البخاري : ٥/ ١٦٠، كتاب التفسير، باب (و إذا طلقتم النساء...)، وليس فيه ذكر لاسم المرأة وزوجها.
وانظر تفسير الطبري :(٥/ ١٧ - ٢٠)، وأسباب النزول للواحدي :(١١١ - ١١٤)، وتفسير ابن كثير : ١/ ٤١٦.
(٣) هو معقل بن يسار بن عبد اللّه بن معبر المزني، صحابي جليل، أسلم قبل الحديبية، وشهد بيعة الرضوان.
ترجمته في الاستيعاب : ٣/ ١٤٣٢، وأسد الغابة : ٥/ ٢٣٢، والإصابة : ٦/ ١٨٤.
(٤) في «ك» و«ج» :«جميل»، والذي ورد في الأصل ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح : ٩/ ٩٣ عن الثعلبي.
وورد في رواية الطبري في تفسيره : ٥/ ٢٠ عن ابن جريج أن اسمها «جمل»، وكذا في غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال : ١/ ٢٩٣، والإصابة : ٧/ ٥٥٥ (ترجمة جمل بنت يسار).
وذكر السهيلي في التعريف والإعلام : ٢٩ أن اسمها «جميل»، وقيل : اسمها «ليلى».
وذكر الحافظ في الفتح : ٩/ ٩٣ قولا آخر في اسمها وهو «فاطمة» ثم قال :«و يحتمل التعدد بأن لها اسمان ولقب أو لقب واسم».
(٥) ترجمة أبي البدّاح بن عاصم بن عدي الأنصاري في الاستيعاب : ٤/ ١٦٠٨، وأسد الغابة :
٦/ ٢٧، والإصابة : ٧/ ٣٥.
(٦) سورة البقرة : آية : ٢٢٩.
وقد ثبت اسم جميلة في سبب نزول هذه الآية فيما أخرجه الإمام البخاري - رحمه اللّه - تعليقا عن عكرمة (صحيح البخاري : ٦/ ١٧١، كتاب الطلاق، باب «الخلع وكيف الطلاق فيه»).
وثبت ذلك أيضا في رواية أخرجها ابن ماجة في سننه : ١/ ٦٦٣، كتاب الطلاق، باب «المختلعة تأخذ ما أعطاها، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره : ١/ ٤٠٣ وعزا إخراجه إلى أبي بكر بن مردويه عن ابن عباس أيضا.
وقيل في اسم المختلعة : حبيبة بنت سهل، كما في موطأ الإمام مالك : ٢/ ٥٦٤، كتاب الطلاق، باب «و ما جاء في الخلع»، ومسند الإمام أحمد :(٦/ ٤٣٣، ٤٣٤)، وسنن أبي داود :(٢/ ٦٦٨، ٦٦٩)، كتاب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع»، وتفسير الطبري :
٤/ ٥٥٥، وتفسير ابن كثير : ١/ ٤٠٢.
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٨٨، وتفسير الطبري : ٥/ ٢٤، وتفسير الماوردي :
١/ ٢٤٨، ومفردات الراغب : ٣٣٨، واللسان : ١١/ ٤٥١ (عضل).
(٢) صحيح البخاري : ٥/ ١٦٠، كتاب التفسير، باب (و إذا طلقتم النساء...)، وليس فيه ذكر لاسم المرأة وزوجها.
وانظر تفسير الطبري :(٥/ ١٧ - ٢٠)، وأسباب النزول للواحدي :(١١١ - ١١٤)، وتفسير ابن كثير : ١/ ٤١٦.
(٣) هو معقل بن يسار بن عبد اللّه بن معبر المزني، صحابي جليل، أسلم قبل الحديبية، وشهد بيعة الرضوان.
ترجمته في الاستيعاب : ٣/ ١٤٣٢، وأسد الغابة : ٥/ ٢٣٢، والإصابة : ٦/ ١٨٤.
(٤) في «ك» و«ج» :«جميل»، والذي ورد في الأصل ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح : ٩/ ٩٣ عن الثعلبي.
وورد في رواية الطبري في تفسيره : ٥/ ٢٠ عن ابن جريج أن اسمها «جمل»، وكذا في غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال : ١/ ٢٩٣، والإصابة : ٧/ ٥٥٥ (ترجمة جمل بنت يسار).
وذكر السهيلي في التعريف والإعلام : ٢٩ أن اسمها «جميل»، وقيل : اسمها «ليلى».
وذكر الحافظ في الفتح : ٩/ ٩٣ قولا آخر في اسمها وهو «فاطمة» ثم قال :«و يحتمل التعدد بأن لها اسمان ولقب أو لقب واسم».
(٥) ترجمة أبي البدّاح بن عاصم بن عدي الأنصاري في الاستيعاب : ٤/ ١٦٠٨، وأسد الغابة :
٦/ ٢٧، والإصابة : ٧/ ٣٥.
(٦) سورة البقرة : آية : ٢٢٩.
وقد ثبت اسم جميلة في سبب نزول هذه الآية فيما أخرجه الإمام البخاري - رحمه اللّه - تعليقا عن عكرمة (صحيح البخاري : ٦/ ١٧١، كتاب الطلاق، باب «الخلع وكيف الطلاق فيه»).
وثبت ذلك أيضا في رواية أخرجها ابن ماجة في سننه : ١/ ٦٦٣، كتاب الطلاق، باب «المختلعة تأخذ ما أعطاها، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره : ١/ ٤٠٣ وعزا إخراجه إلى أبي بكر بن مردويه عن ابن عباس أيضا.
وقيل في اسم المختلعة : حبيبة بنت سهل، كما في موطأ الإمام مالك : ٢/ ٥٦٤، كتاب الطلاق، باب «و ما جاء في الخلع»، ومسند الإمام أحمد :(٦/ ٤٣٣، ٤٣٤)، وسنن أبي داود :(٢/ ٦٦٨، ٦٦٩)، كتاب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع»، وتفسير الطبري :
٤/ ٥٥٥، وتفسير ابن كثير : ١/ ٤٠٢.