ج ١، ص : ٣١٨
في الحديث «١» :«سورة الأنعام من نواجب القرآن»، ويروى «٢» :
«نجائب القرآن»، [و النجيبة] «٣» التي قشرت نجبته، أي : لحاؤه وبقي لبابه»

_
(١) أخرجه الدارمي في سننه : ٢/ ٥٤٥ كتاب «فضائل القرآن»، باب «فضائل الأنعام والسور» عن عمر رضي اللّه تعالى عنه.
وفي إسناده زهير بن معاوية عن أبي إسحاق بن سليمان بن أبي سليمان الشيباني الكوفي عن عبد اللّه بن خليفة.
أما زهير فهو ثقة، وكذلك أبو إسحاق، ولكنه سمع عن أبي إسحاق بعد اختلاطه.
ينظر التقريب :(٢١٨، ٢٥٢)، والكواكب النيرات : ٣٥٠.
وأما عبد اللّه بن خليفة فهو مقبول كما في التقريب : ٣٠١.
وعليه يكون إسناد الدارمي ضعيفا.
والحديث ذكره ابن الجوزي في غريب الحديث : ٢/ ٣٩١، وابن الأثير في النهاية :
٥/ ١٧.
(٢) غريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ٣٩١، والنهاية : ٥/ ١٧.
(٣) في الأصل : النجيب، والمثبت في النص عن «ج».
(٤) قال ابن الأثير في النهاية : ٥/ ١٧ :«نواجب القرآن : أي من أفاضل سوره. فالنجائب :
جمع نجيبة، تأنيث النجيب. وأما النواجب : فقال شمر : هي عتاقه، من قولهم : نجبته، إذا قشرت نجبه، وهو لحاؤه وقشره، وتركت لبابه وخالصه»
.


الصفحة التالية
Icon