ج ١، ص : ٣٤٦
وَدَرَسُوا ما فِيهِ : تركوه حتى صار دارسا، أو تلوه ودرسوه ثم خالفوه مع تلاوته «١».
١٧١ نَتَقْنَا الْجَبَلَ : قلعناه ورفعناه من أصله «٢»، وسببه أنهم أبو قبول فرائض التوراة «٣».
وَظَنُّوا : قوي في نفوسهم وقوعه إن لم يقبلوا «٤».
١٧٢ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ : قال ابن عباس «٥» : أخرج اللّه من ظهر آدم ذريته، وأراه إياهم كهيئة الذر، وأعطاهم من العقل، وقال : هؤلاء
_
(١) نص هذا الكلام في تفسير الماوردي : ٢/ ٦٧ دون عزو.
وانظر تفسير القرطبي : ٧/ ٣١٢.
(٢) معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٩٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٣٢، وتفسير الطبري :
١٣/ ٢١٧، والمفردات للراغب : ٤٨٢، وزاد المسير : ٣/ ٢٨٣.
(٣) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٧٤ :«و كان نتق الجبل أنه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم، وقال لهم موسى : إما أن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم».
ونقل الماوردي في تفسيره : ٢/ ٦٨ عن مجاهد قال :«و سبب رفع الجبل عليهم أنهم أبوا أن يقبلوا فرائض التوراة لما فيها من المشقة، فوعظهم موسى فلم يقبلوا، فرفع الجبل فوقهم، وقيل لهم : إن أخذتموه بجد واجتهاد وإلا ألقى عليكم».
قال الماوردي :«و اختلف في سبب رفع الجبل عليهم هل كان انتقاما منهم أو إنعاما عليهم؟ على قولين :
أحدهما : أنه كان انتقاما بالخوف الذي دخل عليهم.
والثاني : كان إنعاما لإقلاعهم به عن المعصية».
(٤) تفسير الماوردي : ٢/ ٦٨.
(٥) روي نحوه موقوفا على ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما، وروي مرفوعا إلى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فقد أخرجه مرفوعا الإمام أحمد في مسنده : ٤/ ١٥١، حديث رقم (٢٤٥٥).
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه :«إسناده صحيح».
وأخرجه مرفوعا أيضا الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢٢، والحاكم في المستدرك : ١/ ٢٧، كتاب الإيمان، وقال :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي - مرفوعا - في مجمع الزوائد :(٧/ ٢٨)، كتاب التفسير، باب «سورة الأعراف»، وقال :«رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».
(١) نص هذا الكلام في تفسير الماوردي : ٢/ ٦٧ دون عزو.
وانظر تفسير القرطبي : ٧/ ٣١٢.
(٢) معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٩٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٣٢، وتفسير الطبري :
١٣/ ٢١٧، والمفردات للراغب : ٤٨٢، وزاد المسير : ٣/ ٢٨٣.
(٣) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٧٤ :«و كان نتق الجبل أنه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم، وقال لهم موسى : إما أن تقبلوا التوراة وإما أن يسقط عليكم».
ونقل الماوردي في تفسيره : ٢/ ٦٨ عن مجاهد قال :«و سبب رفع الجبل عليهم أنهم أبوا أن يقبلوا فرائض التوراة لما فيها من المشقة، فوعظهم موسى فلم يقبلوا، فرفع الجبل فوقهم، وقيل لهم : إن أخذتموه بجد واجتهاد وإلا ألقى عليكم».
قال الماوردي :«و اختلف في سبب رفع الجبل عليهم هل كان انتقاما منهم أو إنعاما عليهم؟ على قولين :
أحدهما : أنه كان انتقاما بالخوف الذي دخل عليهم.
والثاني : كان إنعاما لإقلاعهم به عن المعصية».
(٤) تفسير الماوردي : ٢/ ٦٨.
(٥) روي نحوه موقوفا على ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما، وروي مرفوعا إلى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فقد أخرجه مرفوعا الإمام أحمد في مسنده : ٤/ ١٥١، حديث رقم (٢٤٥٥).
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه :«إسناده صحيح».
وأخرجه مرفوعا أيضا الطبري في تفسيره : ١٣/ ٢٢٢، والحاكم في المستدرك : ١/ ٢٧، كتاب الإيمان، وقال :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي - مرفوعا - في مجمع الزوائد :(٧/ ٢٨)، كتاب التفسير، باب «سورة الأعراف»، وقال :«رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».