ج ١، ص : ٣٨٠
٤٢ عَرَضاً قَرِيباً : متاعا قريب المأخذ، وَسَفَراً قاصِداً : سهلا مقتصدا ذا قصد عدل.
٤٦ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ : نهوضهم إليها، بعثته فانبعث «١».
ومن قول العرب : لو دعينا لاندعينا «٢».
فَثَبَّطَهُمْ : وقّفهم «٣». قالت عائشة رضي اللّه عنها :«كانت سودة امرأة ثبطة» «٤»، أي : بطيئة «٥».
اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ : النساء والصبيان «٦».
٤٧ خَبالًا : فسادا واضطرابا في الرأي، وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ :
أسرعوا بينكم بالإفساد «٧».

_
(١) جاء في اللسان :«يقال : انبعث فلان لشأنه إذا ثار ومضى ذاهبا لقضاء حاجته... ، والبعث إثارة بارك أو قاعد، تقول : بعثت البعير فانبعث إذا أثرته فثار».
ينظر اللسان :(٢/ ١١٦، ١١٧) (بعث).
(٢) أي : لأجبنا.
ذكره الجوهري في الصحاح : ٦/ ٢٣٣٨ (دعا) عن الأخفش.
وانظر هذا القول في اللسان : ١٤/ ٢٦٢ (دعا).
(٣) قال الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٤٥٠ :«و التثبيط ردّك الإنسان عن الشيء يفعله، أي :
كره اللّه أن يخرجوا معكم فردهم عن الخروج»
.
(٤) الحديث في صحيح البخاري : ٢/ ١٧٨، كتاب الحج، باب «من قدّم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويدعون ويقدّم إذا غاب القمر».
وصحيح مسلم : ٢/ ٩٣٩، كتاب الحج، باب «استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي قبل زحمة الناس».
(٥) ينظر غريب الحديث للخطابي : ٢/ ٥٨٦، والنهاية : ١/ ٢٠٧، واللسان : ٧/ ٢٦٧ (ثبط).
(٦) تفسير الطبري : ١٤/ ٢٧٧، والمحرر الوجيز : ٦/ ٥١١، وزاد المسير : ٣/ ٤٤٧.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٦١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٨٧، وتفسير الطبري : ١٤/ ٢٧٨، ومعاني الزجاج : ٢/ ٤٥١.


الصفحة التالية
Icon