ج ١، ص : ٣٨٩
٨٧ الْخَوالِفِ : النّساء والصبيان لتخلفهم عن الجهاد «١».
٩٠ الْمُعَذِّرُونَ : المقصرون يظهرون عذرا ولا عذر.
أعذر : بالغ «٢»، وعذّر : قصّر.
٩٧ الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً [هم ] «٣» أهل البدو لجفاء الطبع.
٩٨ الدَّوائِرَ : دول الأيام ونوب الأقسام «٤».
٩٩ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ : يتخذ نفقته ودعاء الرسول قربة إلى اللّه «٥».

_
(١) ذكر الفراء في معاني القرآن : ١/ ٤٤٧، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٢٦٥، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ أن المراد ب «الخوالف» النساء، دون ذكر الصبيان معهن.
كذا أخرج الطبري في تفسيره :(١٤/ ٤١٣، ٤١٤) عن ابن عباس، وقتادة، والحسن، والضحاك، وابن زيد.
وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٦/ ٥٩٢ :«و هذا قول جمهور المفسرين».
(٢) في وضح البرهان للمؤلف : ١/ ٤٠٧ :«يقال : أعذر في الأمر بالغ...».
وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٩١ :«يقال : عذرت في الأمر إذا قصرت، وأعذرت حذرت».
وانظر تفسير الطبري : ١٤/ ٤١٦.
(٣) عن نسخة «ج».
(٤) في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٩١ :«و دوائر الزمان بالمكروه : صروفه التي تأتي مرة بالخير ومرة بالشر».
وانظر معاني النحاس : ٣/ ٢٤٥، وتفسير الماوردي : ٢/ ١٥٩.
(٥) تفسير الطبري : ١٤/ ٤٣٢، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٦٦، ومعاني النحاس : ٣/ ٢٤٦، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ١٠ :«و الصلاة في هذه الآية الدعاء إجماعا».


الصفحة التالية
Icon