ج ١، ص : ٣٩١
يسكنون إليها.
١٠٤ وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ : يقبلها ويضاعف عليها.
١٠٦ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ : مؤخّرون محبوسون لما ينزل من أمره، وهم الثلاثة «١» الذين خلّفوا هلال «٢» بن أميّة، ومرارة «٣» بن الربيع، وكعب «٤» بن مالك.
١٠٧ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً : ابتداء وخبره لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً «٥».
وكانوا نفرا منافقين بنوا مسجدا ليتناجوا فيه «٦»، فبعث عليه صلّى اللّه عليه وسلّم عاصم «٧» بن عدي فهدمه.
_
(١) ينظر خبر الثلاثة في صحيح البخاري :(٥/ ١٣٠ - ١٣٥)، كتاب المغازي، باب «حديث كعب بن مالك» وقول اللّه عز وجل : وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا... ، وصحيح مسلم :
(٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٨) كتاب التوبة، باب «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه»، وتفسير الطبري :(١٤/ ٥٤٦ - ٥٥٦)، وتفسير ابن كثير :(٤/ ١٦٥ - ١٦٩).
(٢) هلال بن أمية بن عامر بن قيس الأنصاري الواقفي.
شهد بدرا وما بعدها.
ترجمته في الاستيعاب : ٤/ ١٥٤٢، وأسد الغابة : ٥/ ٤٠٦، والإصابة : ٦/ ٥٤٦.
(٣) هو مرارة بن الربيع الأنصاري الأوسي، صحابي جليل، شهد بدرا على الصحيح.
الاستيعاب : ٣/ ١٣٨٢، وأسد الغابة : ٥/ ١٣٤، والإصابة : ٦/ ٦٥.
(٤) كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري السلمي، الشاعر المشهور.
شهد العقبة وبايع بها، وشهد أحدا وما بعدها، وتخلف في تبوك.
ينظر الاستيعاب : ٣/ ١٣٢٣، وأسد الغابة : ٤/ ٤٨٧، والإصابة : ٥/ ٦١٠.
(٥) هذا قول الكسائي كما في إعراب القرآن للنحاس : ٢/ ٢٣٥، والمحرر الوجيز : ٧/ ٣٠، والبحر المحيط : ٥/ ٩٨، والدر المصون : ٦/ ١١٩.
(٦) السيرة لابن هشام : ٢/ ٥٣٠.
وينظر تفسير الطبري :(١٤/ ٤٦٨، ٤٦٩)، وتاريخه :(٣/ ١١٠، ١١١)، وأسباب النزول للواحدي :(٢٩٨ - ٣٠٠)، والروض الأنف : ٤/ ١٩٨، والتعريف والإعلام :(٧١، ٧٢).
(٧) هو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان، أبو عبد اللّه، حليف الأنصار.
صحابي جليل، كان سيد بني العجلان، شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، توفي سنة خمس وأربعين للهجرة.
ترجمته في الاستيعاب : ٢/ ٧٨١، وأسد الغابة : ٣/ ١١٤، والإصابة : ٣/ ٥٧٢.
وذكر مع عاصم أيضا أخوه معن بن عدي، ومالك بن الدّخشم، وعامر بن السّكن، ووحشي انطلقوا جميعا إلى المسجد فهدموه.
(١) ينظر خبر الثلاثة في صحيح البخاري :(٥/ ١٣٠ - ١٣٥)، كتاب المغازي، باب «حديث كعب بن مالك» وقول اللّه عز وجل : وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا... ، وصحيح مسلم :
(٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٨) كتاب التوبة، باب «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه»، وتفسير الطبري :(١٤/ ٥٤٦ - ٥٥٦)، وتفسير ابن كثير :(٤/ ١٦٥ - ١٦٩).
(٢) هلال بن أمية بن عامر بن قيس الأنصاري الواقفي.
شهد بدرا وما بعدها.
ترجمته في الاستيعاب : ٤/ ١٥٤٢، وأسد الغابة : ٥/ ٤٠٦، والإصابة : ٦/ ٥٤٦.
(٣) هو مرارة بن الربيع الأنصاري الأوسي، صحابي جليل، شهد بدرا على الصحيح.
الاستيعاب : ٣/ ١٣٨٢، وأسد الغابة : ٥/ ١٣٤، والإصابة : ٦/ ٦٥.
(٤) كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري السلمي، الشاعر المشهور.
شهد العقبة وبايع بها، وشهد أحدا وما بعدها، وتخلف في تبوك.
ينظر الاستيعاب : ٣/ ١٣٢٣، وأسد الغابة : ٤/ ٤٨٧، والإصابة : ٥/ ٦١٠.
(٥) هذا قول الكسائي كما في إعراب القرآن للنحاس : ٢/ ٢٣٥، والمحرر الوجيز : ٧/ ٣٠، والبحر المحيط : ٥/ ٩٨، والدر المصون : ٦/ ١١٩.
(٦) السيرة لابن هشام : ٢/ ٥٣٠.
وينظر تفسير الطبري :(١٤/ ٤٦٨، ٤٦٩)، وتاريخه :(٣/ ١١٠، ١١١)، وأسباب النزول للواحدي :(٢٩٨ - ٣٠٠)، والروض الأنف : ٤/ ١٩٨، والتعريف والإعلام :(٧١، ٧٢).
(٧) هو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان، أبو عبد اللّه، حليف الأنصار.
صحابي جليل، كان سيد بني العجلان، شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، توفي سنة خمس وأربعين للهجرة.
ترجمته في الاستيعاب : ٢/ ٧٨١، وأسد الغابة : ٣/ ١١٤، والإصابة : ٣/ ٥٧٢.
وذكر مع عاصم أيضا أخوه معن بن عدي، ومالك بن الدّخشم، وعامر بن السّكن، ووحشي انطلقوا جميعا إلى المسجد فهدموه.