ج ١، ص : ٣٩٣
ولكن المعنى تحقيق العوض في النفوس «١».
١١٢ السَّائِحُونَ : الصائمون «٢»، وفي الحديث «٣» : سياحة أمّتي الصّوم». وقيل «٤» : المهاجرون، وقيل «٥» : الذين يسافرون في طلب العلم.
_
(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ١٦٨، ونص كلام الماوردي هناك :«و هذا الكلام مجاز معناه : أن اللّه تعالى أمرهم بالجهاد بأنفسهم وأموالهم ليجازيهم بالجنة، فعبر عنه بالشراء لما فيه من عوض ومعوض، فصار في معناه، ولأن حقيقة الشراء لما لا يملكه المشتري».
وانظر هذا المعنى في المحرر الوجيز : ٧/ ٤٩، وزاد المسير : ٣/ ٥٠٤، وتفسير الفخر الرازي : ١٦/ ٢٠٤، وتفسير القرطبي : ٨/ ٢٦٧.
(٢) ورد هذا التفسير عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فقد أخرج الطبري في تفسيره :(١٤/ ٥٠٢، ٥٠٣) عن عبيد بن عمير قال : سئل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم عن «السائحين» فقال :«هم الصائمون».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٤/ ١٥٧ :«و هذا مرسل جيد».
وأخرج الطبري نحوه عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا عليه.
وأورد ابن كثير الروايتين في تفسيره ثم قال :«و هذا الموقوف أصح».
وورد أيضا هذا التفسير عن ابن عباس، وابن مسعود، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والحسن، والضحاك، وغيرهم.
أخرج ذلك الطبري في تفسيره :(١٤/ ٥٠٣ - ٥٠٦). [.....]
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وقال :«روى أبو هريرة مرفوعا عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم...».
وأخرج الطبري في تفسيره : ١٤/ ٥٠٦ عن عائشة رضي اللّه عنها قالت :«سياحة هذه الأمة الصيام».
وفي إسناده إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك الحديث كما في التقريب : ٩٥.
قال الأستاذ محمود محمد شاكر :«هذا خبر ضعيف الإسناد جدا».
(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٥٠٦ عن ابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٢٩٨، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن زيد.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١٢٧٥ (سورة التوبة) عن عكرمة.
وفي إسناده الوليد بن بكير التميمي : ليّن الحديث، وعمر بن نافع الثقفي : ضعيف.
ينظر تقريب التهذيب :(٤١٧، ٥٨١) فعلى هذا يكون إسناده ضعيفا.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٥٠٦، والفخر الرازي في تفسيره : ١٦/ ٢٠٩ عن عكرمة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٢٩٨، وزاد نسبته إلى أبي الشيخ عن عكرمة.
(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ١٦٨، ونص كلام الماوردي هناك :«و هذا الكلام مجاز معناه : أن اللّه تعالى أمرهم بالجهاد بأنفسهم وأموالهم ليجازيهم بالجنة، فعبر عنه بالشراء لما فيه من عوض ومعوض، فصار في معناه، ولأن حقيقة الشراء لما لا يملكه المشتري».
وانظر هذا المعنى في المحرر الوجيز : ٧/ ٤٩، وزاد المسير : ٣/ ٥٠٤، وتفسير الفخر الرازي : ١٦/ ٢٠٤، وتفسير القرطبي : ٨/ ٢٦٧.
(٢) ورد هذا التفسير عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، فقد أخرج الطبري في تفسيره :(١٤/ ٥٠٢، ٥٠٣) عن عبيد بن عمير قال : سئل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم عن «السائحين» فقال :«هم الصائمون».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٤/ ١٥٧ :«و هذا مرسل جيد».
وأخرج الطبري نحوه عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا عليه.
وأورد ابن كثير الروايتين في تفسيره ثم قال :«و هذا الموقوف أصح».
وورد أيضا هذا التفسير عن ابن عباس، وابن مسعود، وسعيد بن جبير، ومجاهد، والحسن، والضحاك، وغيرهم.
أخرج ذلك الطبري في تفسيره :(١٤/ ٥٠٣ - ٥٠٦). [.....]
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وقال :«روى أبو هريرة مرفوعا عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم...».
وأخرج الطبري في تفسيره : ١٤/ ٥٠٦ عن عائشة رضي اللّه عنها قالت :«سياحة هذه الأمة الصيام».
وفي إسناده إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك الحديث كما في التقريب : ٩٥.
قال الأستاذ محمود محمد شاكر :«هذا خبر ضعيف الإسناد جدا».
(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٥٠٦ عن ابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٢٩٨، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن ابن زيد.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره : ١٢٧٥ (سورة التوبة) عن عكرمة.
وفي إسناده الوليد بن بكير التميمي : ليّن الحديث، وعمر بن نافع الثقفي : ضعيف.
ينظر تقريب التهذيب :(٤١٧، ٥٨١) فعلى هذا يكون إسناده ضعيفا.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٥٠٦، والفخر الرازي في تفسيره : ١٦/ ٢٠٩ عن عكرمة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٤/ ٢٩٨، وزاد نسبته إلى أبي الشيخ عن عكرمة.