ج ١، ص : ٤٢٩
وقيل «١» : في هذه الدنيا.
١٢١ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ : على ما أنتم عليه «٢»، أو على شاكلتكم التي تمكنتم عليها.
١٢٣ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ : قال عليه السلام :«من أحبّ «٣» أن يكون أقوى النّاس فليتوكل على اللّه».

_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٥/ ٥٤٢، ٥٤٣) عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٤٣، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١٧٣ عن الحسن، وقتادة.
(٢) معاني القرآن للنحاس : ٣/ ٣٩٢، والكشاف : ٢/ ٢٩٩، وزاد المسير : ٤/ ١٧٤.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل على اللّه : ٤٤، والحاكم في المستدرك : ٤/ ٢٧٠، كتاب الأدب، وأبو نعيم في الحلية : ٣/ ٢١٨ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما مرفوعا.
وفي إسناد ابن أبي الدنيا عبد الرحيم بن زيد العمّي، وهو ضعيف جدا، وكذبه ابن معين، كما في تقريب التهذيب : ٣٥٤.
وفي إسناد الحاكم هشام بن زياد، وصفه الذهبي في التلخيص بقوله :«متروك»، وفيه أيضا محمد بن معاوية، قال عنه الذهبي : كذبه الدارقطني، ثم قال :«فبطل الحديث».
وأورد المناوي هذا الأثر في فيض القدير : ٦/ ١٥٠، وزاد نسبته إلى إسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، وأبي يعلى، والطبراني، والبيهقي في الزهد من طريق هشام.


الصفحة التالية
Icon