ج ١، ص : ٤٣١
حذفت اجتزاء بالكسرة.
٨ أَبانا لَفِي ضَلالٍ : غلط في تدبير أمر الدّنيا «١» إذ نحن أنفع له منه.
١٥ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ : محذوف الجواب «٢»، والكوفيون يجعلون أَجْمَعُوا جوابا «٣»، والواو مقمحة «٤»، وإقحامها لم يثبت بحجة ولا له وجه في القياس.
غَيابَتِ الْجُبِّ : أسفله حيث يغيب عن الأبصار «٥».
١٧ نَسْتَبِقُ : ننتضل، من السباق في الرّمي، أو نستبق بالعدو./ أيّنا [٤٦/ ب ] أسرع.
١٩ يا بُشْرى : موضع الألف فتح، منادى مضاف «٦».
وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً : المدلي ومن معه لئلا يسألوهم الشركة لرخص ثمنه «٧».

_
(١) قال القرطبي في تفسيره : ٩/ ١٣١ :«لم يريدوا ضلال الدين، إذ لو أرادوا لكانوا كفارا، بل أرادوا لفي ذهاب عن وجه التدبير، في إيثار اثنين على عشرة مع استوائهم في الانتساب إليه.
(٢) الكشاف : ٢/ ٣٠٦، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ٣٥، والتبيان للعكبري : ٢/ ٧٢٥، والبحر المحيط : ٥/ ٢٨٧، والدر المصون : ٦/ ٤٥٣.
(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ١٥/ ٥٧٥.
وينظر الإنصاف لابن الأنباري : ٢/ ٤٥٦، والبحر المحيط : ٥/ ٢٨٧.
(٤) في «ج»
: وادعو أن الواو مقحمة..
(٥) ينظر تفسير الطبري : ١٥/ ٥٦٦، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٩٣، ومعاني النحاس :
٣/ ٤٠٠، والمفردات للراغب : ٣٦٧.
(٦) هذا التوجيه على قراءة من أثبت الألف، وهذه القراءة لابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٤٧، وحجة القراءات : ٣٥٧، والكشف لمكي : ٢/ ٧، والبحر المحيط : ٥/ ٢٩٠، والدر المصون : ٦/ ٤٥٩.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٦/ ٤، ٥) عن مجاهد.
ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٠٦، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.


الصفحة التالية
Icon