ج ١، ص : ٤٤٢
٦٦ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ : إلا أن تهلكوا جميعا «١».
٦٧ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ : خاف عليهم العين «٢».
٦٩ فَلا تَبْتَئِسْ : أي : لا تبأس، أي : لا يكن عليك بأس بعملهم، والسّقاية والصّواع والصّاع «٣» : إناء يشرب فيه ويكال أيضا «٤».
والعير : الرفقة «٥».
٧٠ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ : كان ذلك من قول الخازن أو الكيّال، ولم يعلم من جعل السقاية فيه، ولو كان قول يوسف فعلى أنهم سرقوه من أبيه «٦».
٧٣ وَما كُنَّا سارِقِينَ : لأنهم ردوا البضاعة التي وجدوها في رحالهم «٧».
٧٥ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ : كان حكم السارق في دين بني
_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٦٣ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.
(٢) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٥٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٦/ ١٦٥، ١٦٦) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والسدي.
(٣) من قوله تعالى : فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ [آية : ٧٠] ومن قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [آية : ٧٢].
(٤) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، ونص كلامه :«و السقاية والصواع واحد قال ابن عباس :
وكل شيء يشرب فيه فهو صواع».
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣١٥، وتفسير البغوي : ٢/ ٤٣٩، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٢٩.
(٥) تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٢.
(٦) ينظر القولان السابقان في تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، وتفسير البغوي : ٢/ ٤٣٩، وزاد المسير :(٤/ ٢٥٧، ٢٥٨)، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٣، وتفسير القرطبي :
٩/ ٢٣١.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره :(١٦/ ١٨١، ١٨٢)، والزجاج في معانيه : ٣/ ١٢١.
وانظر تفسير الماوردي : ٢/ ٢٩٠، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٤.
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٦٣ عن مجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.
(٢) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٥٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٦/ ١٦٥، ١٦٦) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والسدي.
(٣) من قوله تعالى : فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ [آية : ٧٠] ومن قالُوا نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [آية : ٧٢].
(٤) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، ونص كلامه :«و السقاية والصواع واحد قال ابن عباس :
وكل شيء يشرب فيه فهو صواع».
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ٥١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣١٥، وتفسير البغوي : ٢/ ٤٣٩، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٢٩.
(٥) تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٢.
(٦) ينظر القولان السابقان في تفسير الماوردي : ٢/ ٢٨٩، وتفسير البغوي : ٢/ ٤٣٩، وزاد المسير :(٤/ ٢٥٧، ٢٥٨)، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٣، وتفسير القرطبي :
٩/ ٢٣١.
(٧) ذكره الطبري في تفسيره :(١٦/ ١٨١، ١٨٢)، والزجاج في معانيه : ٣/ ١٢١.
وانظر تفسير الماوردي : ٢/ ٢٩٠، وتفسير الفخر الرازي : ١٨/ ١٨٤.