ج ١، ص : ٤٧٠
٦٥ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ : بظلمة «١»، وقيل «٢» : بآخر الليل.
وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ : سر خلفهم.
٦٦ دابِرَ هؤُلاءِ : آخرهم «٣».
٧٢ لَعَمْرُكَ : وحياتك «٤». وقيل «٥» : مدة بقائك.
لَفِي سَكْرَتِهِمْ : سكرة الجهل غمورة «٦» النّفس.
٧٣ مُشْرِقِينَ : داخلين في وقت الإشراق وهو إضاءة الشمس، والشروق : طلوعها.
٧٥ لِلْمُتَوَسِّمِينَ : للمتفكرين «٧».

_
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٧٣ عن قطرب.
(٢) نقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ١٤٢ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
والماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٧٣ عن الكلبي.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٥٣، وتفسير الطبري : ١٤/ ٤٢، وتفسير الماوردي :
٢/ ٣٧٣، والمفردات للراغب : ١٦٤.
(٤) أخرج الطبري في تفسيره : ١٤/ ٤٤ عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال :«ما حلف اللّه تعالى بحياة أحد إلا بحياة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم، قال : وحياتك يا محمد وبقائك في الدنيا...».
وأخرج نحوه أبو نعيم في دلائل النبوة : ١/ ٧٠، والبيهقي في الدلائل : ٥/ ٤٨٨ عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٨٩، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأشار الهيثمي في مجمع الزوائد : ٧/ ٤٩ إلى رواية أبي يعلى وقال :«و إسناده جيد». [.....]
(٥) تفسير الطبري : ١٤/ ٤٤.
(٦) في «ج» : غمرة.
(٧) هذا قول الفراء في معانيه : ٢/ ٩١، ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٧٤ عن ابن زيد، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٥٥ عن مقاتل، وعزاه القرطبي في تفسيره : ١٠/ ٤٣ إلى ابن زيد، ومقاتل.
قال الزجاج في معاني القرآن : ٣/ ١٨٤ :«و حقيقته في اللغة المتوسمون النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمة الشيء، تقول : توسّمت في فلان كذا وكذا، أي : عرفت وسم ذلك فيه».


الصفحة التالية
Icon