ج ١، ص : ٥٦
ومن أراد محاورة المتكلمين ومحاضرة المتأدبين فلينظر من أحد كتابينا إمّا كتاب «باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن»، وإمّا كتاب «الأسولة الرائعة والأجوبة الصادعة إلى حلبة البيان وحلية الإحسان وزبدة التفاسير ولمعة الأقاويل».
ومن أراد ريحانة العلوم وباكورة التفاسير وأمهات الآداب ومقلدات الأشعار فلينشر من كتابنا «شوارد الشواهد وقلائد القصائد» حلل [الوشي ] «١» وأنماطه «٢» وليبسط منه زرابي «٣» الربيع ورياطه «٤»، وكل من ذلك ركض في ميدان قد حسرت عنه الجياد، وانقطعت دونه الآماد، ولكنه سنّة العلماء [١/ ب ] الأولين أجمعين في تفسير ما أشكل للآخرين الأعجمين، واللّه وليّ التوفيق/ فيما نقصد، وعليه نتوكل وبه نستعين ونعتضد.
_
(١) ما بين معقوفين عن «ك».
والوشي : الثياب، والوشي في اللون : خلط لون بلون.
اللسان : ١٥/ ٣٩٢ (وشى).
(٢) النمط : ضرب من البسط، والجمع أنماط.
وفي اللسان : ٧/ ٤١٧ (نمط) عن أبي منصور قال :«و النمط عند العرب والزوج ضروب الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون نمط ولا زوج إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة، فأما البياض فلا يقال : نمط، ويجمع أنماطا ا ه.
(٣) الزرابي : البسط، وقيل : كل ما بسط وأتكئ عليه، وقيل : هي الطنافس، والمراد ب «الزرابي» هنا النبت والخضرة.
ينظر اللسان : ١/ ٤٤٧ (زرب).
(٤) الرّيطة : الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين، والجمع : ريط ورياط.
الصحاح : ٣/ ١١٢٨، واللسان : ٧/ ٣٠٧ (ريط).
(١) ما بين معقوفين عن «ك».
والوشي : الثياب، والوشي في اللون : خلط لون بلون.
اللسان : ١٥/ ٣٩٢ (وشى).
(٢) النمط : ضرب من البسط، والجمع أنماط.
وفي اللسان : ٧/ ٤١٧ (نمط) عن أبي منصور قال :«و النمط عند العرب والزوج ضروب الثياب المصبغة ولا يكادون يقولون نمط ولا زوج إلا لما كان ذا لون من حمرة أو خضرة أو صفرة، فأما البياض فلا يقال : نمط، ويجمع أنماطا ا ه.
(٣) الزرابي : البسط، وقيل : كل ما بسط وأتكئ عليه، وقيل : هي الطنافس، والمراد ب «الزرابي» هنا النبت والخضرة.
ينظر اللسان : ١/ ٤٤٧ (زرب).
(٤) الرّيطة : الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين، والجمع : ريط ورياط.
الصحاح : ٣/ ١١٢٨، واللسان : ٧/ ٣٠٧ (ريط).