ج ١، ص : ٩٣
[يروى ذلك ] «١» عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم «٢».
٤٩ يَسُومُونَكُمْ : يرسلون عليكم، من سوم الإبل في الرّعي.
وفي الحديث «٣» :«نهى عن السّوم قبل طلوع الشّمس».
قيل «٤» : هي «٥» مساومة السلعة في ذلك الوقت، لأنه وقت ذكر اللّه تعالى.
وقيل «٦» : من سوم الإبل في الرعي، لأنها إذا رعت قبل الشمس في النّدى أصابها الوباء، ويقال : سوّمته في مالي [أي ] «٧» حكّمته «٨»، وسوّأت

_
(١) عن نسخة «ج».
(٢) أخرج الطبري في تفسيره : ٢/ ٣٤ عن عمرو بن قيس الملائي، عن رجل من بني أمية - من أهل الشام أحسن عليه الثناء - قال : قيل يا رسول اللّه، ما العدل؟ قال : العدل الفدية».
نقل هذا الأثر الحافظ ابن كثير في تفسيره : ١/ ١٢٧، والسيوطي في الدر المنثور :
١/ ١٦٦.
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه اللّه في تخريجه :«و قد روى هذا الحديث مرفوعا، عن رجل أبهم اسمه وأثنى عليه، والراجح أنه تابعي، فيكون الإسناد مرسلا أو منقطعا، فهو ضعيف». [.....]
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه : ٢/ ٧٤٤، كتاب التجارات، باب «السوم» عن علي رضي اللّه عنه قال :«نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن السّوم قبل طلوع الشمس، وعن ذبح ذوات الدّرّ» وفي سنده نوفل بن عبد الملك قال عنه الحافظ في التقريب : ٥٦٧ :«مستور من السادسة».
وأخرجه - أيضا الخطّابي في غريب الحديث : ١/ ٦٤٣، وهو في الفائق للزمخشري :
٢/ ٢٠٧، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٥١٠، والنهاية : ٢/ ٤٢٥.
(٤) غريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٥١٠، واللسان : ١٢/ ٣١١ (سوم) عن أبي إسحاق الزجاج.
(٥) في «ج» : هو.
(٦) غريب الحديث للخطابي : ١/ ٦٤٣ عن ابن الأعرابي، قال ابن الجوزي في غريب الحديث :«و هذا أظهر الوجهين، وهو اختيار الخطابي».
(٧) عن نسخة «ج».
(٨) تهذيب اللغة للأزهري : ١٣/ ١١٢ عن أبي زيد الأنصاري، وانظر مجمل اللغة لابن فارس :
٢/ ٤٧٩، واللسان : ١٢/ ٣١٤ (سوم).


الصفحة التالية
Icon