ج ٢، ص : ٥١٢
١٠٦ مُكْثٍ : تثبّت وتوقّف «١» ليقفوا على مودعه فيعملوا به.
١٠٩ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ : إذا ابتدأ المبتدئ يخرّ فأقرب الأشياء من وجهه إلى الأرض الذقن «٢».
١١٠ أَيًّا ما تَدْعُوا : أي : أيّ أسمائه تدعو، و«ما» أيضا بمعنى «أيّ»، كررت مع اختلاف اللّفظ للتوكيد، كقولك : ما إن رأيت كالليلة ليلة.
١١١ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً : أي : عما لا يجوز في صفته، أو صفه بأنّه أكبر من كلّ شيء «٣».

_
(١) في تفسير الماوردي : ٢/ ٤٦١ عن مجاهد.
وانظر الكشاف : ٢/ ٤٦٩، والمحرر الوجيز : ٩/ ٢١٦، وزاد المسير : ٥/ ٩٧.
(٢) عن معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٦٤، وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٩٨ :«و يجوز أن يكون المعنى : يخرون للوجوه، فاكتفى بالذقن من الوجه كما يكتفى بالبعض من الكل، وبالنوع من الجنس».
وانظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الفخر الرازي : ٢١/ ٧٠، وتفسير القرطبي :
١٠/ ٣٤١.
(٣) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره : ٢/ ٤٦٤ دون عزو.


الصفحة التالية
Icon