ج ٢، ص : ٥٣٢
وازى رؤوسهما بما جعل بينهما.
قِطْراً : نحاسا مذابا.
٩٧ أَنْ يَظْهَرُوهُ : يعلوه.
٩٨ دَكَّاءَ : هدما حتى يندكّ «١» ويستوي بالأرض.
٩٩ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ : يضطرب ويختلط كما تختلط أمواج البحر.
١٠٠ وَعَرَضْنا جَهَنَّمَ : أظهرناها.
١٠١ لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً : لعداوتهم النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم.
١٠٣ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا : تمييز لإبهامه «٢».
١٠٨ حِوَلًا : تحوّلا، مصدر «حال حولا»، مثل «صغر صغرا»، وعظم عظما «٣».
وقيل «٤» : حيلة، أي : لا يحتالون منزلا غيرها.

_
(١) في «ج» : ينفك.
(٢) قال الزجاج في معاني القرآن : ٣/ ٣١٤ :«منصوب على التمييز، لأنه إذ قال :
بِالْأَخْسَرِينَ دل على أنه كان منهم ما خسروه، فبين ذلك الخسران في أي نوع وقع، فأعلم - جل وعز - أنه لا ينفع عمل عمل مع الكفر به شيئا فقال : الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا...»
.
(٣) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣١٥.
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٦١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٤١٦، وتفسير الطبري : ١٦/ ٣٨.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه : ٣/ ٣١٥.


الصفحة التالية
Icon