ج ٢، ص : ٥٤٣
٧٨ عَهْداً : أي : عهد بعمل صالح قدّمه «١».
لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً : أي : إذا بعثت.
٧٩ سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ : نحفظه عليه.
٨٠ وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ : نجعل المال والولد لغيره ونسلبه ذلك.
و«الولد» «٢» : جمع كأسد ووثن.
٨٣ أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ : خلّيناهم وإيّاهم «٣».
تَؤُزُّهُمْ أَزًّا : تزعجهم إزعاجا «٤».
٨٤ نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا : أي : أعمالهم للجزاء وأنفاسهم للفناء.
٨٥ وَفْداً : ركبانا مكرّمين.
٨٦ وِرْداً : عطاشا «٥». من ورود الإبل.

_
(١) ذكره الطبري في تفسيره : ١٦/ ١٢٢، ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٣٦ عن قتادة، وكذا البغوي في تفسيره : ٣/ ٢٠٨، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٣٦١.
(٢) على قراءة «ولد» بضم الواو، وهي لحمزة والكسائي كما في السبعة لابن مجاهد : ٤١٢، والتبصرة لمكي : ٢٥٧، والتيسير للداني : ١٥٠.
وانظر توجيه المؤلف لهذه القراءة في الكشف لمكي : ٢/ ٩٢، والبحر المحيط : ٦/ ٢١٣.
(٣) ذكره الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٤٥، وذكر وجها آخر وقال :«و هو المختار أنهم أرسلوا عليهم وقيضوا لهم بكفرهم كما قال عز وجل : وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [الزخرف : ٣٥]... ومعنى الإرسال هاهنا التسليط، يقال : قد أرسلت فلانا على فلان : إذا سلّطته عليه، كما قال : إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ، فأعلم اللّه عز وجل : أن من اتبعه هو مسلط عليه» اه.
وانظر المحرر الوجيز : ٩/ ٥٣٣.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٢٥ عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٧٢، ومعاني الزجاج : ٣/ ٣٤٥، وتفسير القرطبي : ١١/ ١٥٠.
(٥) بلغة قريش كما في كتاب لغات القبائل : ١٨٩ عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(١٦/ ١٢٧، ١٢٨) عن ابن عباس، وأبي هريرة، والحسن، وقتادة، وسفيان.


الصفحة التالية
Icon