ج ٢، ص : ٥٤٧
١٨ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها : أعتمد، وَأَهُشُّ : أخبط الورق للغنم «١».
٢٣ آياتِنَا الْكُبْرى : الكبر، فجرى على نظم الآي./ أو هو من آياتنا [٦١/ أ] الآية الكبرى.
٣٩ مَحَبَّةً مِنِّي : من رآك أحبّك «٢».
وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي : تغذّى وتربّى بإرادتي ورعايتي.
صنعت الجارية : تعهّدتها حتى سمنت «٣»، وهو صنيعه : تخريجه وتربيته.
٤٠ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً : بلوناك بلاء «٤» بعد بلاء، أو خلّصناك تخليصا «٥»،

_
(١) في غريب القرآن لليزيدي : ٢٤٤ :«خبطت وهششت واحد».
وانظر المعنى الذي ذكره المؤلف في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٧٨، وتفسير الطبري : ١٦/ ١٥٤، والمفردات للراغب : ٥٤٣.
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ١٤ عن ابن زيد.
وأورد نحوه السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٥٦٧، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٧٩، وتفسير الطبري : ١٦/ ١٦١، وزاد المسير :
٥/ ٢٨٤.
(٣) تهذيب اللغة : ٢/ ٣٨، واللسان : ٨/ ٢١٠ (صنع).
(٤) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ١٩، والطبري في تفسيره : ١٦/ ١٦٤، والزجاج في معانيه : ٣/ ٣٥٧.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ١٤ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٥٦٩، وعزا إخراجه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهم.
(٥) عن تفسير الماوردي : ٣/ ١٤، ونص كلامه :«خلصناك تخليصا، من محنة بعد محنة، أولها أنها حملته في السنة التي كان يذبح فيها فرعون الأطفال ثم إلقاؤه في اليم، ومنعه الرضاع إلا من ثدي أمه، ثم جره بلحية فرعون حتى همّ بقتله، ثم تناوله الجمرة بدل التمرة فدرأ ذلك عنه قتل فرعون، ثم مجيء رجل من شيعته يسعى بما عزموا عليه من قتله».
وأورد ابن عطية في المحرر الوجيز : ١٠/ ٣١ القول الذي ذكره المؤلف، ثم قال :«هذا قول جمهور المفسرين».


الصفحة التالية
Icon