ج ٢، ص : ٥٦٨
وعن الرّبيع بن أنس «١» أنّ النّبي صلى اللّه عليه وسلم لما أسري به رأى فلانا - وهو بعض بني أميّة على المنبر يخطب النّاس - فشق عليه، فنزل : وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ.
١١٢ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ، بحكمك الحق «٢»، أو افصل بيننا بإظهار الحق «٣» وكان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا شهد حربا قرأها «٤».

_
(١) أورد الشوكاني هذا الأثر في فتح القدير : ٣/ ٤٣٣، وعزا إخراجه إلى ابن أبي خيثمة، وابن عساكر عن الربيع.
وذكر نحوه القرطبي في تفسيره : ١١/ ٣٥١ دون عزو.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره : ١٧/ ١٠٨ فقال :«و قد زعم بعضهم أن معنى قوله : رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ قل : ربّ احكم بحكمك الحق، ثم حذف «الحكم» الذي «الحق» نعت له، وأقيم «الحق» مقامه...». [.....]
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٦٤، وقال :«هذا معنى قول قتادة».
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٣٤٥ عن قتادة، وكذا الطبري في تفسيره : ١٧/ ١٠٨، وعزاه ابن كثير في تفسيره : ٥/ ٣٨٣ إلى زيد بن أسلم.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ٦٨٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن قتادة رحمه اللّه.


الصفحة التالية
Icon