ج ٢، ص : ٥٨٣
٧٣ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ : بإفساده لطعامهم وثمارهم «١».
٧٦ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ : أول أعمالهم، وَما خَلْفَهُمْ : آخرها «٢».
٧٨ مِلَّةَ أَبِيكُمْ : أي : حرمة إبراهيم - عليه السلام - على المسلمين كحرمة الوالد على الولد، وإلّا فليس يرجع جميعهم إلى ولادة إبراهيم.
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ : بالطاعة والمعصية في تبليغه.
وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ : بأعمالهم فيما بلّغتموهم من كتاب ربّهم وسنّة نبيهم.

_
(١) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٣/ ٨٩.
وذكره القرطبي في تفسيره : ١٢/ ٩٧، وقال :«و خص الذباب لأربعة أمور تخصه : لمهانته وضعفه ولاستقذاره وكثرته».
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره :(٣/ ٨٩، ٩٠) عن الحسن رحمه اللّه، وكذا البغوي في تفسيره : ٣/ ٢٩٩.


الصفحة التالية
Icon