ج ٢، ص : ٥٨٥
منزلان فإن مات على الضّلال ورث منزله في الجنة أهل الجنّة، وإن مات على الإيمان ورث منزله في النّار أهل النّار».
١٢ مِنْ سُلالَةٍ : سلّ كلّ إنسان من ظهر أبيه «١».
مِنْ طِينٍ : من آدم «٢» عليه السلام.
وجمعت العظام مع إفراد أخواتها لاختلافها «٣» بين صغير وكبير، ومدوّر وطويل، وصلب وغضروف.
١٤ ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ : بنفخ الروح فيه «٤»، أو بنبات الشّعر والأسنان «٥»، أو بإعطاء العقل والفهم «٦».
وقيل «٧» : حين استوى شبابه.
_
(١) والسّلّ : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق. والسليل : الولد، سمي سليلا لأنه خلق من السلالة.
اللسان :(١١/ ٣٣٨، ٣٣٩) (سلل). [.....]
(٢) رجحه الطبري في تفسيره : ١٨/ ٨، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٧، وقال :«و هو أصح ما قيل فيه، ولقد خلقنا ابن آدم من سلالة آدم، وآدم هو الطين لأنه خلق منه».
وانظر زاد المسير : ٥/ ٤٦٢، وتفسير القرطبي : ١٢/ ١٠٩.
(٣) في قوله تعالى : ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً... [آية : ١٤].
(٤) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٩٦، وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٨/ ٩، ١٠) عن ابن عباس، وعكرمة، والشعبي، ومجاهد، وأبي العالية، والضحاك، وابن زيد. ورجح الطبري هذا القول، وكذا النحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩.
(٥) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٤/ ٩، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ عن الضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٩٢، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن الضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٣٠٤ عن قتادة.
(٦) نص هذا القول في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣ عن الثعلبي.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥ دون عزو.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٨/ ١٠ عن مجاهد.
وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ إلى ابن عمر، ومجاهد.
(١) والسّلّ : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق. والسليل : الولد، سمي سليلا لأنه خلق من السلالة.
اللسان :(١١/ ٣٣٨، ٣٣٩) (سلل). [.....]
(٢) رجحه الطبري في تفسيره : ١٨/ ٨، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٧، وقال :«و هو أصح ما قيل فيه، ولقد خلقنا ابن آدم من سلالة آدم، وآدم هو الطين لأنه خلق منه».
وانظر زاد المسير : ٥/ ٤٦٢، وتفسير القرطبي : ١٢/ ١٠٩.
(٣) في قوله تعالى : ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً... [آية : ١٤].
(٤) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٩٦، وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٨/ ٩، ١٠) عن ابن عباس، وعكرمة، والشعبي، ومجاهد، وأبي العالية، والضحاك، وابن زيد. ورجح الطبري هذا القول، وكذا النحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩.
(٥) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٤/ ٩، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ عن الضحاك.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٩٢، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن الضحاك.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٣٠٤ عن قتادة.
(٦) نص هذا القول في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣ عن الثعلبي.
وذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥ دون عزو.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٨/ ١٠ عن مجاهد.
وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ إلى ابن عمر، ومجاهد.