ج ٢، ص : ٦١٦
أو كان هيّنا عليه لا وزن له «١»، من قولك : ظهرت بحاجتي إذا لم تعن بها.
٥٩ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً : سل بسؤالك إياه خبيرا، وسل به عارفا يخبرك بالحق في صفته.
٥٨ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ : احمده منزّها له عما لا يجوز عليه.
٦٢ جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً : خلفا عن صاحبه فمن فاته من عمل في أحدهما قضاه في الآخر «٢»، أو إذا مضى أحدهما خلفه صاحبه «٣».
يقال : الأمر بينهم خلفة، أي : نوبة كل واحد يخلف صاحبه «٤»،
_
(١) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٧٧.
وأورده القرطبي في تفسيره : ١٣/ ٦٢، وقال :«هذا معنى قول أبي عبيدة».
وذكره الطبري في تفسيره : ١٩/ ٢٧، وعقب عليه بقوله :«و كأن «الظهير» كان عنده «فعيل» صرف من مفعول إليه من مظهور به، كأنه قيل : وكان الكافر مظهورا به...».
وقال الفخر الرازي في تفسيره : ٢٤/ ١٠٢ :«و قياس العربية أن يقال «مظهور»، أي مستخف به متروك وراء الظهر، فقيل فيه «ظهير» في معنى «مظهور»، ومعناه : هين على اللّه أن يكفر الكافر وهو - تعالى - مستهين بكفره» اه.
(٢) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٧١، وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٩/ ٣٠، ٣١) عن عمر ابن الخطاب، وابن عباس، والحسن رضي اللّه تعالى عنهم.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ١٦٣ عن عمر رضي اللّه عنه، والحسن رحمه اللّه تعالى.
وأورد السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٢٧٠ رواية أبي داود الطيالسي عن الحسن : أن عمر أطال صلاة الضحى، فقيل له : صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : إنه بقي عليّ من وردي شيء وأحببت أن أتمه أو أقضيه. وتلا هذه الآية : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً... الآية، ولم أقف على هذا الخبر في مسند الطيالسي المطبوع. [.....]
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٧١، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٧٩، واليزيدي في غريب القرآن : ٢٧٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣١٤، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٩/ ٣١ عن مجاهد، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ٧٧٢ (سورة الفرقان).
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٢٧٠، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٤) المفردات للراغب :(١٥٥، ١٥٦)، واللسان : ٩/ ٨٦ (خلف).
(١) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٧٧.
وأورده القرطبي في تفسيره : ١٣/ ٦٢، وقال :«هذا معنى قول أبي عبيدة».
وذكره الطبري في تفسيره : ١٩/ ٢٧، وعقب عليه بقوله :«و كأن «الظهير» كان عنده «فعيل» صرف من مفعول إليه من مظهور به، كأنه قيل : وكان الكافر مظهورا به...».
وقال الفخر الرازي في تفسيره : ٢٤/ ١٠٢ :«و قياس العربية أن يقال «مظهور»، أي مستخف به متروك وراء الظهر، فقيل فيه «ظهير» في معنى «مظهور»، ومعناه : هين على اللّه أن يكفر الكافر وهو - تعالى - مستهين بكفره» اه.
(٢) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٧١، وأخرجه الطبري في تفسيره :(١٩/ ٣٠، ٣١) عن عمر ابن الخطاب، وابن عباس، والحسن رضي اللّه تعالى عنهم.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ١٦٣ عن عمر رضي اللّه عنه، والحسن رحمه اللّه تعالى.
وأورد السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٢٧٠ رواية أبي داود الطيالسي عن الحسن : أن عمر أطال صلاة الضحى، فقيل له : صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : إنه بقي عليّ من وردي شيء وأحببت أن أتمه أو أقضيه. وتلا هذه الآية : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً... الآية، ولم أقف على هذا الخبر في مسند الطيالسي المطبوع. [.....]
(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٧١، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٧٩، واليزيدي في غريب القرآن : ٢٧٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣١٤، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٩/ ٣١ عن مجاهد، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ٧٧٢ (سورة الفرقان).
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٢٧٠، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد.
(٤) المفردات للراغب :(١٥٥، ١٥٦)، واللسان : ٩/ ٨٦ (خلف).