ج ٢، ص : ٦٦٢
سورة السجدة
في الحديث «١» : أنّ النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان لا يأوي إلى فراشه حتى يقرأ تنزيل السجدة وتبارك الملك.
٣ أَمْ يَقُولُونَ : فيه حذف، أي : فهل يؤمنون به أم يقولون «٢»؟ أو معناه : بل يقولون «٣».
٥ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ : معناه يدبّر الأمر من السّماء ثم ينزل بالأمر الملك إلى الأرض «٤».
_
(١) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن : ١٨٤ عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه.
وكذا الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٣٤٠، والإمام البخاري في الأدب المفرد : ٤١٤، والدارمي في سننه : ٢/ ٥٤٧، كتاب فضائل القرآن، باب «في فضل سورة تنزيل السجدة وتبارك» والترمذي في سننه : ٥/ ١٦٥، كتاب فضائل القرآن، باب «ما جاء في فضل سورة الملك»، والنسائي في عمل اليوم والليلة : ٤٣١، وابن السّني في عمل اليوم والليلة : ٣١٨، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٤١٢، كتاب التفسير، «تفسير سورة السجدة»، وقال :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
(٢) تفسير البغوي : ٣/ ٤٩٧.
(٣) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ١٣٠، وقال الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٢٤٠ :
«
وهذا أسلوب صحيح محكم أثبت أولا أن تنزيله من رب العالمين، وأن ذلك ما لا ريب فيه، ثم أضرب عن ذلك إلى قوله : أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ، لأن «أم» هي المنقطعة الكائنة بمعنى «بل»، والهمزة إنكارا لقولهم وتعجيبا منه لظهور أمره في عجز بلغائهم عن مثل ثلاث آيات منه، ثم أضرب عن الإنكار إلى إثبات أنه الحق من ربك...».
وانظر هذا المعنى ل «أم» في كتاب حروف المعاني للزجاجي : ٤٨، ورصف المباني :
١٧٩، والجنى الداني : ٢٢٥، واللسان : ١٢/ ٣٥ (أمم).
(٤) تفسير الماوردي : ٣/ ٢٩١، وزاد المسير : ٦/ ٣٣٣. [.....]
(١) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن : ١٨٤ عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه.
وكذا الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٣٤٠، والإمام البخاري في الأدب المفرد : ٤١٤، والدارمي في سننه : ٢/ ٥٤٧، كتاب فضائل القرآن، باب «في فضل سورة تنزيل السجدة وتبارك» والترمذي في سننه : ٥/ ١٦٥، كتاب فضائل القرآن، باب «ما جاء في فضل سورة الملك»، والنسائي في عمل اليوم والليلة : ٤٣١، وابن السّني في عمل اليوم والليلة : ٣١٨، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٤١٢، كتاب التفسير، «تفسير سورة السجدة»، وقال :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
(٢) تفسير البغوي : ٣/ ٤٩٧.
(٣) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ١٣٠، وقال الزمخشري في الكشاف : ٣/ ٢٤٠ :
«
وهذا أسلوب صحيح محكم أثبت أولا أن تنزيله من رب العالمين، وأن ذلك ما لا ريب فيه، ثم أضرب عن ذلك إلى قوله : أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ، لأن «أم» هي المنقطعة الكائنة بمعنى «بل»، والهمزة إنكارا لقولهم وتعجيبا منه لظهور أمره في عجز بلغائهم عن مثل ثلاث آيات منه، ثم أضرب عن الإنكار إلى إثبات أنه الحق من ربك...».
وانظر هذا المعنى ل «أم» في كتاب حروف المعاني للزجاجي : ٤٨، ورصف المباني :
١٧٩، والجنى الداني : ٢٢٥، واللسان : ١٢/ ٣٥ (أمم).
(٤) تفسير الماوردي : ٣/ ٢٩١، وزاد المسير : ٦/ ٣٣٣. [.....]