ج ٢، ص : ٦٧٣
٣٧ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ :[أي : على زيد] «١» بالإسلام، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ :
بالعتق «٢».
وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ : من الميل إليها وإرادة طلاقها «٣».
وقيل «٤» : هو ما أعلمه اللّه بأنها تكون زوجته.
فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً : من طلاقها «٥». وقيل «٦» : من نكاحها.
٣٨ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً : جاريا على تقدير وحكمة.
٤٠ ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ :[أي : من رجالكم البالغين ] «٧» الحسن والحسين إذ ذاك لم يكونا رجلين، والقاسم وإبراهيم والطيّب والمطهّر «٨» توفوا صبيانا.

_
(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٢) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٢/ ١١٧ عن قتادة.
وكذا الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٦١٤، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني عن قتادة أيضا.
وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٣/ ٥٣١، وتفسير القرطبي : ١٤/ ١٨٨، وتفسير ابن كثير : ٦/ ٤١٩.
(٣) المصادر السابقة.
(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٢٧ عن الحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور :
٦/ ٦١٦، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.
(٥) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٢٩، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٢٧، والقرطبي في تفسيره : ١٤/ ١٩٤ عن قتادة.
(٦) تفسير القرطبي : ١٤/ ١٩٤.
(٧) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٨) كذا ورد في رواية الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٦ عن قتادة، وأيضا في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٣٠، وتفسير ابن كثير : ٦/ ٤٢٢.
وذكر ابن حبيب في المحبر : ٥٣ أن عبد اللّه هو الطيب وهو الطاهر.
وقال ابن حزم في الجمهرة : ١٦ :«و كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الولد سوى إبراهيم :
القاسم، وآخر اختلف في اسمه، فقيل : الطاهر، وقيل : الطيب، وقيل : عبد اللّه...»
.


الصفحة التالية
Icon