ج ٢، ص : ٦٧٦
وَجِيهاً : رفيع القدر إذا سأله أعطاه.
٧٢ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ : الأمانة : ما أودعها اللّه من دلائل التوحيد فأظهروها إلّا الإنسان «١».
«الجهول» : الكافر بربه.
وقيل : هو على التمثيل أي منزلة الأمانة منزلة ما لو عرض على الأشياء مع عظمها وكانت تعلم ما فيها لأشفقت منها، إلّا أنّه خرج مخرج الواقع لأنّه أبلغ من المقدّر.
وقيل : العرض بمعنى المعارضة، أي : عورضت السّماوات والأرض، وقوبلت بثقل الأمانة، فكانت الأمانة أوزن وأرجح «٢».
فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها : لم يوازنها.
٧٣ لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ : في الأمانة، وَالْمُشْرِكِينَ : بتضييعها.
وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ : بحفظهم لها.
_
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٤٣ وقال :«قاله بعض المتكلمين».
وأورد الطبري - رحمه اللّه - عدة أقوال في المراد ب «الأمانة» هنا، ثم قال :«و أولى الأقوال في ذلك بالصواب ما قاله الذين قالوا : إنه عني بالأمانة في هذا الموضع جميع معاني الأمانات في الدين، وأمانات الناس، وذلك أن اللّه لم يخص بقوله : عَرَضْنَا الْأَمانَةَ بعض معاني الأمانات لما وصفنا».
(تفسير الطبري : ٢٢/ ٥٧).
وقال القرطبي في تفسيره : ١٤/ ٢٥٣ :«و «الأمانة» تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال».
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٤٣ عن ابن بحر.
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٤٣ وقال :«قاله بعض المتكلمين».
وأورد الطبري - رحمه اللّه - عدة أقوال في المراد ب «الأمانة» هنا، ثم قال :«و أولى الأقوال في ذلك بالصواب ما قاله الذين قالوا : إنه عني بالأمانة في هذا الموضع جميع معاني الأمانات في الدين، وأمانات الناس، وذلك أن اللّه لم يخص بقوله : عَرَضْنَا الْأَمانَةَ بعض معاني الأمانات لما وصفنا».
(تفسير الطبري : ٢٢/ ٥٧).
وقال القرطبي في تفسيره : ١٤/ ٢٥٣ :«و «الأمانة» تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال».
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٤٣ عن ابن بحر.