ج ٢، ص : ٦٨٨
وكانت السماء أمسكت فتطيروا بهم وقتلوهم، فلما رأى حبيب نعيم الجنة تمنى إيمان قومه.
٢٧ بِما غَفَرَ لِي : بأي شيء غفر [لي ] «١».
[٨٠/ ب ] ٢٨ مِنْ جُنْدٍ :/ أي : لم نحتج إلى جند.
٢٩ خامِدُونَ : ميتون «٢».
٣٠ يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ : تلقين لهم أن يتحسروا على ما فاتهم، أو معناه : حلّوا محلّ من يتحسّر عليه «٣».
وال
والحسرة : شدّة النّدم حتى يحسر كالحسير البعير المعيي «٤».
٣٢ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ : لما بالتخفيف «٥» على أنّ «ما» صلة مؤكدة و«إن» مخففة من المثقلة، أي : إن كلا لجميع لدينا محضرون.
وبالتشديد «٦» على أنها بمعنى الأوان جحدا، بمعنى : أي : ما كلّ إلّا جميع لدينا. وجَمِيعٌ في الوجهين تأكيد ل كُلٌّ.
٣٥ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ : أي : يأكلوا من ثمره بغير صنعة كالرطب والفواكه، ويعملون منه بأيديهم كالخبز والحلاوى.
(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٢) تفسير الطبري : ٢٣/ ٢، والمفردات للراغب : ١٥٨، واللسان : ٣/ ١٦٥ (خمد).
(٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٣٨٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٤) أي : المتعب.
وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٨٥، واللسان : ٤/ ١٨٨ (حسر).
(٥) وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي.
التبصرة لمكي : ٣٠٦، والتيسير للداني : ١٢٦.
وانظر توجيه هذه القراءة، وقراءة التشديد في معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٧٧، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٨٦، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٣٩٣، والكشف لمكي : ٢/ ٢١٥.
(٦) قراءة عاصم، وابن عامر كما في الغاية في القراءات العشر : ٢٤٦، والتبصرة لمكي :
٣٠٦، والتيسير للداني : ١٢٦.