ج ٢، ص : ٦٩٤
الضعف ومن الزيادة إلى النقصان.
٧٠ مَنْ كانَ حَيًّا : حيّ القلب «١».
وَيَحِقَّ : يجب.
٧١ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا : تولّينا خلقه «٢»، وكقوله «٣» : فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ أو مما عملت قوانا.
واليد والأيد : القوّة «٤»، واللّه متعال أن تحله القوة أو الضعف، فالمعنى : قوانا التي أعطيناها الأشياء.
مالِكُونَ : ضابطون لأن القصد إلى أنها ذليلة لقوله : وَذَلَّلْناها لَهُمْ «٥».
٧٥ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ : في النار «٦»، أو عند الحساب «٧» : أي : لا

_
(١) أخرج الطبري في تفسيره : ٢٣/ ٢٨ عن قتادة قال : حيّ القلب حيّ البصر».
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٠٠ عن قتادة، وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ١٩، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٢/ ٣٢٤.
(٢) تفسير البغوي : ٤/ ٢٠.
(٣) سورة الشورى : آية : ٣٠.
(٤) ينظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن : ٣٦٨، وتأويل مشكل القرآن : ١٥٤، ١٥٥، والمحرر الوجيز : ١٢/ ٣٢٥، والصحاح : ٦/ ٢٥٤٠، واللسان : ١٥/ ٤٢٤ (يدي).
(٥) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٩٤.
وانظر تفسير الطبري : ١٣/ ٢٨، وتفسير الماوردي : ٣/ ٤٠١، وتفسير البغوي : ٤/ ٢٠.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٤٠١ عن الحسن، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٧٣، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الحسن رحمه اللّه تعالى.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ٢٩ عن مجاهد.


الصفحة التالية
Icon