ج ٢، ص : ٦٩٧
من الأمم الذين أهلكوا «١».
لازِبٍ : لاصق، لازق، لازم : ألفاظ أربعة متقاربة «٢».
١٤ يَسْتَسْخِرُونَ : يستدعون السّخرية «٣»، أو ينسبون الآيات إلى السّخرية [كقولك ] «٤» استحسنته : وصفته به.
١٨ داخِرُونَ : أذلّاء صاغرون «٥».
٢١ يَوْمُ الْفَصْلِ : يوم يفصل بينكم بالجزاء.
٢٢ وَأَزْواجَهُمْ : أشباههم، يحشر الزاني مع الزاني «٦».
٢٣ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ : دلّوهم وحسنت الهداية فيه لأنّها أوقعت موقع الهداية إلى الجنّة، وهو كقوله «٧» : فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
٢٤ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ : أي :«عن عمره فيما أفناه، وعن جسده

_
(١) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٠٧، وقال :«حكاه ابن عيسى»
.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٦٩، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٩٩، واللسان :
١/ ٧٣٨ (لزب). [.....]
(٣) قال الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٠٨ :«هو أن يستدعي بعضهم من بعض السخرية بها لأن الفرق بين «سخر» و«استخسر» كالفرق بين «علم» و«استعلم»..».
(٤) في الأصل و«ج» :«كقوله»، والمثبت في النص عن «ك».
(٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٦٨، وغريب القرآن لليزيدي : ٣١٥، ومعاني الزجاج :
٤/ ٣٠١، والمفردات للراغب : ١٦٦.
(٦) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ٤٦ عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه وأخرجه - أيضا - عن ابن عباس، ومجاهد، وأبي العالية، والسدي، وابن زيد.
وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢/ ٤٣٠ عن عمر بن الخطاب، وقال :«هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٨٣، وزاد نسبته إلى عبد الرازق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وابن منيع في مسنده، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «البعث» - كلهم - عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
(٧) بعض آية ٢١ من سورة آل عمران، وآية ٣٤ سورة التوبة، وآية ٢٤ سورة الانشقاق.


الصفحة التالية
Icon