ج ٢، ص : ٧٠٤
مِنَ الْمُدْحَضِينَ
: المقروعين المغلوبين «١».
١٤٥ فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ : بالفضاء.
وَهُوَ سَقِيمٌ : كالصّبي المنفوس «٢».
١٤٦ مِنْ يَقْطِينٍ :[من ] «٣» قرع «٤»، أو ما يبسط ورقه على الأرض، «يفعيل» من قطن بالمكان «٥».
١٤٧ أَوْ يَزِيدُونَ : على شكّ المخاطبين «٦»، أو للإبهام كأنه قيل أحد العددين «٧».
١٥٨ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً : قالوا : الملائكة بنات اللّه حتى قال لهم أبو بكر : فمن أمهاتهم «٨»؟.
أو الْجِنَّةِ : الأصنام لأن الجنّ تكلّمهم منها وتغويهم فيها،

_
(١) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٩٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٤، ومعاني الزجاج :
٤/ ٣١٣.
(٢) في تفسير الطبري : ٢٣/ ١٠١ :«و هو كالصبي المنفوس : لحم نيئ».
والنفوس : الطفل الصغير حين يولد.
الصحاح : ٣/ ٩٨٥، واللسان : ٦/ ٢٣٩ (نفس).
(٣) عن نسخة «ج».
(٤) القرع : بإسكان الراء وتحريكها، نبات معروف، وأكثر ما تسميه العرب : الدّباء.
اللسان : ٨/ ٢٦٩ (قرع).
(٥) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣١٤، وانظر الصحاح : ٦/ ٢١٨٣، واللسان : ١٣/ ٣٤٥ (قطن)، والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٤٩.
(٦) تفسير الطبري : ٢٣/ ١٠٤، ومعاني الزجاج : ٤/ ٣١٤، وزاد المسير : ٧/ ٩٠، وتفسير القرطبي : ١٥/ ١٣٢.
وهو أولى الأقوال عند الفخر الرازي في تفسيره : ٢٦/ ١٦٦.
(٧) انظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣١٤، وتفسير الفخر الرازي : ٢٦/ ١٦٦.
(٨) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ١٠٨ عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٣٣، وزاد نسبته إلى آدم بن إياس، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن مجاهد رحمه اللّه.


الصفحة التالية
Icon