ج ٢، ص : ٧٠٨
١٧ ذَا الْأَيْدِ : ذا القوّة في الدين «١»، فكان يقوم نصف كلّ ليلة ويصوم نصف كلّ شهر «٢».
١٩ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ : يرجّع التسبيح معه «٣». وقيل «٤» : رجّاع إلى ما يريده.
٢٠ وَفَصْلَ الْخِطابِ : علم الحكم بين الناس «٥»، أو قطع ما خاطب

_
(١) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه عبد الرازق في تفسيره : ٢/ ١٦١ عن قتادة رحمه اللّه تعالى.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ١٣٦ عن قتادة، وابن زيد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٤٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن قتادة.
وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للفراء : ٢/ ٤٠١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة :
٢/ ١٧٩، ومعاني الزجاج : ٤/ ٣٢٣.
(٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ٣٢٣، والماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٣٩.
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :«أحبّ الصيام إلى اللّه صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى اللّه صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه».
صحيح البخاري : ٤/ ١٣٤، كتاب الأنبياء، باب «أحب الصلاة إلى اللّه صلاة داود...».
وصحيح مسلم : ٢/ ٨١٦، كتاب الصيام، باب «النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به...».
(٣) معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٢٤، وتفسير البغوي : ٤/ ٥١، وزاد المسير : ٧/ ١١١.
(٤) تفسير البغوي : ٤/ ٥١، وزاد المسير : ٧/ ١١١.
قال ابن الجوزي :«هذا قول الجمهور».
(٥) هو علم القضاء، وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٣٩ عن مجاهد، والسدي، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٤٠ عن ابن عباس، والحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٥٤، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن الحسن رحمه اللّه تعالى.


الصفحة التالية
Icon