ج ٢، ص : ٧١١
أوريا «١»، فخطيئته خطبته على خطبته «٢»، أو استكثاره من النساء، ويكون فَغَفَرْنا لَهُ بعد الإنابة وإن كانت خطيئته مغفورة فتكون مغفرة على مغفرة.
٢٣ أَكْفِلْنِيها : اجعلني كافلها وانزل أنت عنها «٣».
وَعَزَّنِي : غلبني «٤».
٣١ الصَّافِناتُ الْجِيادُ : القائمة على ثلاث قوائم «٥» [الثّانية] «٦» رابعتها.
_
(١) لم يثبت هذا الحديث ورد جماهير العلماء هذه الرواية الدخيلة، الذي يتنزه عن ارتكاب بعض ما جاء فيها الفضلاء من الناس فضلا عن أنبياء اللّه المعصومين.
قال القاضي - رحمه اللّه تعالى - في الشفا : ٢/ ٨٢٧ :«و أما قصة داود عليه السلام فلا يجب أن يلتفت إلى ما سطّره فيه الأخباريون من أهل الكتاب الذين بدلوا وغيروا، ونقله بعض المفسرين، ولم ينص اللّه على شيء من ذلك ولا ورد في حديث صحيح...».
ورده - أيضا - ابن العربي في أحكام القرآن : ٤/ ١٦٣٦، والفخر الرازي في تفسيره :
٢٦/ ١٨٩ الذي أورد أدلة قوية في بطلان هذه القصة.
وانظر البحر المحيط : ٧/ ٣٩٣، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٥١.
(٢) ذكره ابن العربي في أحكام القرآن : ٤/ ١٦٣٩، وقال :«و هذا باطل يرده القرآن والآثار التفسيرية كلها».
(٣) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٢٧.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٩، وتفسير الطبري : ٢٣/ ١٤٣، وتفسير القرطبي : ١٥/ ١٧٤.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٤٠٤، وغريب القرآن لليزيدي : ٣٢٢، ومعاني الزجاج :
٤/ ٣٢٧.
(٥) قال الزجاج في معانيه : ٤/ ٣٣٠ :«الصافنات : الخيل القائمة، وقال أهل اللّغة وأهل التفسير : الصافن : القائم الذي يثنى إحدى يديه أو إحدى رجليه حتى يقف بها على سنبكه - وهو طرف الحافر - فثلاث من قوائمه متصلة بالأرض، وقائمة منها تتصل بالأرض طرف حافرها...».
ينظر - أيضا - تفسير الماوردي : ٣/ ٤٤٥، وتفسير البغوي : ٤/ ٦٠، واللسان : ١٣/ ٢٤٨ (صفن).
(٦) في الأصل :«النايئة»، والمثبت في النص عن «ك».
(١) لم يثبت هذا الحديث ورد جماهير العلماء هذه الرواية الدخيلة، الذي يتنزه عن ارتكاب بعض ما جاء فيها الفضلاء من الناس فضلا عن أنبياء اللّه المعصومين.
قال القاضي - رحمه اللّه تعالى - في الشفا : ٢/ ٨٢٧ :«و أما قصة داود عليه السلام فلا يجب أن يلتفت إلى ما سطّره فيه الأخباريون من أهل الكتاب الذين بدلوا وغيروا، ونقله بعض المفسرين، ولم ينص اللّه على شيء من ذلك ولا ورد في حديث صحيح...».
ورده - أيضا - ابن العربي في أحكام القرآن : ٤/ ١٦٣٦، والفخر الرازي في تفسيره :
٢٦/ ١٨٩ الذي أورد أدلة قوية في بطلان هذه القصة.
وانظر البحر المحيط : ٧/ ٣٩٣، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٥١.
(٢) ذكره ابن العربي في أحكام القرآن : ٤/ ١٦٣٩، وقال :«و هذا باطل يرده القرآن والآثار التفسيرية كلها».
(٣) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٢٧.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٩، وتفسير الطبري : ٢٣/ ١٤٣، وتفسير القرطبي : ١٥/ ١٧٤.
(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٤٠٤، وغريب القرآن لليزيدي : ٣٢٢، ومعاني الزجاج :
٤/ ٣٢٧.
(٥) قال الزجاج في معانيه : ٤/ ٣٣٠ :«الصافنات : الخيل القائمة، وقال أهل اللّغة وأهل التفسير : الصافن : القائم الذي يثنى إحدى يديه أو إحدى رجليه حتى يقف بها على سنبكه - وهو طرف الحافر - فثلاث من قوائمه متصلة بالأرض، وقائمة منها تتصل بالأرض طرف حافرها...».
ينظر - أيضا - تفسير الماوردي : ٣/ ٤٤٥، وتفسير البغوي : ٤/ ٦٠، واللسان : ١٣/ ٢٤٨ (صفن).
(٦) في الأصل :«النايئة»، والمثبت في النص عن «ك».