ج ٢، ص : ٧١٥
مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ : أي : الخول والمواشي، أو وهب لهم من أولادهم مثلهم «١».
٤٤ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً : جاءته بأكثر مما كانت تأتيه من خير الخبز، فاتهمها «٢».
والضغث : الحزمة من الحشيش «٣».
٤٥ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ : القوى في العبادة والبصائر في الدين «٤».
٤٦ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ : إذا نونت الخالصة كانت ذِكْرَى الدَّارِ بدلا عنها، أي : أخلصناهم بذكرى الدار بأن يذكروا بها، أو يكون خبر مبتدأ محذوف، أي : بخالصة هي ذكر الدار.
وإن لم تنون «٥» كانت «الخالصة» صفة لموصوف محذوف، أي :

_
(١) تفسير الماوردي : ٣/ ٤٥٣، والمحرر الوجيز : ١٢/ ٤٦٨. [.....]
(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥٤٣ عن سعيد بن المسيب، وكذا القرطبي في تفسيره :
١٥/ ٢١٢.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٨٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٨١، ومعاني الزجاج : ٤/ ٣٣٥، واللسان : ٢/ ١٦٤ (ضغث).
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٧٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٩٧، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ١٩٧، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا.
وانظر هذا القول في معاني الزجاج : ٤/ ٣٣٦، وتفسير الماوردي : ٣/ ٤٥٤، وتفسير البغوي : ٤/ ٦٦.
(٥) هذه قراءة نافع كما في السبعة لابن مجاهد : ٥٥٤، والتبصرة لمكي : ٣١١، والتيسير للداني : ١٨٨.
وانظر توجيه القراءتين في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٣٦، وإعراب القرآن للنحاس :
٣/ ٤٦٧، والكشف لمكي :(٢/ ٢٣١، ٢٣٢)، والبحر المحيط : ٧/ ٤٠٢.


الصفحة التالية
Icon