ج ٢، ص : ٧١٧
الأول : الشّياطين، والثاني : الإنس «١»، أو الأول الرؤساء، والثاني الأتباع «٢».
لا مَرْحَباً بِهِمْ : لا اتسعت أماكنهم.
٦٣ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا : من الاستفهام الذي معناه التوبيخ، أي : كانوا من السّقوط بحيث يسخر منهم.
٦١ عَذاباً ضِعْفاً : لكفرهم ولدعائهم إليه.
٦٩ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى : بالملائكة «٣» اختصموا في آدم حين قيل لهم «٤» :
إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.
٧٢ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي : توليت خلقه من غير سبب كالولادة التي تؤدي إليها، وكذا تفسير لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ كلّ ذلك لتحقيق الإضافة، وأنّه لم يكن بأمّ أو بسبب.
٨٤ فَالْحَقُّ :[رفعه على أنه خبر المبتدأ، أي : قال : أنا الحق ] «٥» نصبه على التفسير «٦»، فقدّمه، أي : لأملأنّ جهنّم حقّا/. [٨٤/ ب ]

_
(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٤٥٦ عن الحسن.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٣/ ١٨٠ عن قتادة، ونقله البغوي في تفسيره :
٤/ ٦٧، والقرطبي في تفسيره : ١٥/ ٢٢٣ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره :(٢٣/ ١٨٣، ١٨٤) عن ابن عباس، وقتادة، والسدي.
وأخرجه عبد الرازق في تفسيره :(٢/ ١٦٨، ١٦٩) عن الحسن.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٢٠٢، وزاد نسبته إلى محمد بن نصر المروزي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
كما عزا إخراجه إلى عبد بن حميد، ومحمد بن نصر المروزي عن قتادة.
ينظر هذا القول - أيضا - في تفسير الماوردي : ٣/ ٤٥٨، وتفسير البغوي : ٤/ ٦٩، وزاد المسير : ٧/ ١٥٤، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٢٢٦. [.....]
(٤) سورة البقرة : آية : ٣٠.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٦) على قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، والكسائي.
السبعة لابن مجاهد : ٥٥٧، والتبصرة لمكي : ٣١٢، والتيسير للداني : ١٨٨.
وانظر توجيه هذه القراءة في تفسير الطبري : ٢٣/ ١٨٧، وإعراب القرآن للنحاس :
٣/ ٤٧٤، والكشف لمكي : ٢/ ٢٣٤، والبحر المحيط : ٧/ ٤١١.


الصفحة التالية
Icon