ج ٢، ص : ٧٢٢
السَّاخِرِينَ : المستهزئين.
٦١ بِمَفازَتِهِمْ : ما فازوا به من الإرادة «١».
٦٧ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ : في حكمه وتحت أمره «٢».
٦٨ فَصَعِقَ : مات «٣»، أو غشي عليهم «٤».
إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ : من الملائكة «٥».
ثُمَّ نُفِخَ : يقال : بين النّفختين أربعون سنة «٦».
٧١ زُمَراً : أمما.
_
(١) تفسير الماوردي : ٣/ ٤٧٣.
(٢) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧/ ١٠٤ :«و قد وردت أحاديث كثيرة متعلقة بهذه الآية الكريمة، والطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف».
(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٣٠، والزجاج في معانيه : ٤/ ٣٦٢، والماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧٤، وقال :«و هو قول الجمهور».
ينظر أيضا تفسير البغوي : ٤/ ٨٧.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧٤، وقال :«حكاه ابن عيسى».
(٥) راجع الاختلاف في المستثنين في هذه الآية عند تفسير قوله تعالى : وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ [النمل : ٨٧].
ورجح الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٣٠ القول الذي أورده المؤلف رحمه اللّه.
(٦) ورد هذا القول في أثر طويل أخرجه ابن أبي داود في كتاب البعث : ٨٠ عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن مردويه كما في فتح الباري : ٨/ ٥٥٢، والدر المنثور : ٧/ ٢٥٢ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا.
قال الحافظ ابن حجر :«و هو شاذ».
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما اللّه تعالى عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :
«بين النفختين أربعون. قالوا : يا أبا هريرة! أربعون يوما، قال : أبيت. قال : أربعون سنة، قال : أبيت، قال : أربعون شهرا، قال : أبيت...».
ينظر صحيح البخاري : ٦/ ٣٤، كتاب التفسير، باب قوله : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ.
وصحيح مسلم : ٤/ ٢٢٧٠، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب «ما بين النفختين».
(١) تفسير الماوردي : ٣/ ٤٧٣.
(٢) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧/ ١٠٤ :«و قد وردت أحاديث كثيرة متعلقة بهذه الآية الكريمة، والطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف».
(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٣٠، والزجاج في معانيه : ٤/ ٣٦٢، والماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧٤، وقال :«و هو قول الجمهور».
ينظر أيضا تفسير البغوي : ٤/ ٨٧.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٧٤، وقال :«حكاه ابن عيسى».
(٥) راجع الاختلاف في المستثنين في هذه الآية عند تفسير قوله تعالى : وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ [النمل : ٨٧].
ورجح الطبري في تفسيره : ٢٤/ ٣٠ القول الذي أورده المؤلف رحمه اللّه.
(٦) ورد هذا القول في أثر طويل أخرجه ابن أبي داود في كتاب البعث : ٨٠ عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن مردويه كما في فتح الباري : ٨/ ٥٥٢، والدر المنثور : ٧/ ٢٥٢ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه مرفوعا.
قال الحافظ ابن حجر :«و هو شاذ».
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهما اللّه تعالى عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :
«بين النفختين أربعون. قالوا : يا أبا هريرة! أربعون يوما، قال : أبيت. قال : أربعون سنة، قال : أبيت، قال : أربعون شهرا، قال : أبيت...».
ينظر صحيح البخاري : ٦/ ٣٤، كتاب التفسير، باب قوله : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ.
وصحيح مسلم : ٤/ ٢٢٧٠، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب «ما بين النفختين».