ج ٢، ص : ٧٢٧
أنّ لأرواح آل فرعون من الألم والعذاب ما ليس لغيرهم، وكذلك أرواح المؤمنين يغدا بها ويراح على أرزاقها في الجنّة، غير أنّ لأرواح الشّهداء من السّرور واللّذة ما ليس لغيرهم، فاستدلّ بهذا من قوله على أنه يذهب إلى أنّ الأرواح أجسام.
٧٤ بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً : ليس بإنكار، إذ لا يكذبون في تلك النّار، ولكنه كقولك : ما صنعت شيئا ولم أك في شيء.
سورة حم السجدة
٤ لا يَسْمَعُونَ : لا يقبلون «١».
٩ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ : ثم قال : فِي أَرْبَعَةِ : أي : الإكمال والإتمام في «أربعة».
٨ سَواءً : مصدر، أي : استوت سواء «٢»، ورفعه «٣» على تقدير : فهي سواء.
لِلسَّائِلِينَ : معلّق بقوله : وَقَدَّرَ لأنّ كلّا يسأل الرزق «٤».
٨ مَمْنُونٍ : منقوص «٥».
١٢ فَقَضاهُنَّ : أحكم خلقهنّ «٦».
(١) أي : لا يسمعون سماع قبول.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ١٩٦، ومعاني الزجاج : ٤/ ٣٨١، وإعراب القرآن للنحاس :
٤/ ٥٠.
(٣) وهي قراءة أبي جعفر كما في تفسير الطبري : ٢٤/ ٩٨، والبحر المحيط : ٧/ ٤٨٦، والنشر : ٣/ ٢٨٨.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣٨١.
(٥) تفسير الطبري : ٢٤/ ٩٣، والمفردات للراغب : ٤٧٤.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٨٨، ومعاني الزجاج : ٤/ ٣٨١، وتفسير الماوردي :
٣/ ٤٩٨.