ج ٢، ص : ٧٣٥
٢٦ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا : أي : دعاء ربهم، أو في دعاء بعضهم لبعض.
و«السين» في مثله لتوكيد الفعل، كقولك : ثبت واستثبت، وتعظم واستعظم.
٣١ وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ : الكلمة التي سبقت في تأخير عذابهم.
٣٥ وَيَعْلَمَ : نصبه على الصرف «١» من الجزم عطفا على قوله : وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ.
٣٨ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ : لا يستأثر بعضهم على بعض/ ولا ينفرد [٨٧/ أ] برأي. ومثله : أمرهم فوضى. والشّور : العرض «٢».
٤٨ كَفُورٌ : يعدّد المصائب ويجحد النعم «٣».
٥١ وَحْياً : إلهاما «٤».
أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ : بكلام بمنزلة ما يسمع من وراء حجاب.
٥٢ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا : القرآن «٥».

_
(١) يعني أن يَعْلَمَ منصوب، وصرف عن الجزم مع أنه معطوف على الفعل وَيَعْفُ، وهو مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة وهو الواو والضمة قبلها دليل عليها، وقد ورد هذا التوجيه على قراءة النصب، وهي لعاصم، وابن كثير، وحمزة، والكسائي، وأبي عمرو.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٥٨١، والكشف لمكي : ٢/ ٢٥٢، والبيان لابن الأنباري : ٢/ ٣٤٩.
(٢) ينظر اللسان : ٤/ ٤٣٥، وتاج العروس : ١٢/ ٢٥٣ (شور).
(٣) نص هذا القول في تفسير الطبري : ٢٥/ ٤٤.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٥/ ٤٥، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥٢٥ عن مجاهد، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٦/ ٥٣.
(٥) ذكر الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٥/ ٤٦، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٩٨ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. [.....]


الصفحة التالية
Icon