ج ٢، ص : ٧٤٣
تأخذ بمجامع ثوبه عند صدره تجرّه «١».
٤٩ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ : كان أبو جهل يقول : أنا أعز من بها «٢» وأكرم.
إستبرق «٣» : قيل ذلك لشدّة بريقه «٤».
مُتَقابِلِينَ : أي : بالمحبة لا متدابرين بالبغضة.
سورة الجاثية
١٣ وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ :

من الشّمس والقمر والنّجوم والأمطار وغيرها، فكلها تجري على منافع العباد.
١٤ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ : لا يطمعون في نصره في الدنيا ولا في ثوابه في الآخرة «٥».
٢٣ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ : لا يعصيه ولا يمنعه منه خوف اللّه.
٢٩ نَسْتَنْسِخُ : نستدعي. [نسخته ] «٦» أي : نأمر الملائكة بكتابه «٧» لنحتج به عليهم.
_
(١) المفردات للراغب : ٣٢١، واللسان : ١١/ ٤٢٤ (عتل).
(٢) أي بمكة، وانظر خبره في تفسير الطبري : ٢٥/ ١٣٤، وتفسير الماوردي : ٤/ ١٧، وأسباب النزول للواحدي : ٤٣٦، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٢٤٦.
(٣) من قوله تعالى : يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقابِلِينَ [آية : ٥٣].
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٤٢٨.
(٥) ينظر هذا المعنى في تفسير الماوردي : ٤/ ٢٠، والمحرر الوجيز : ١٤/ ٣١٠، وتفسير القرطبي : ١٦/ ١٦٢.
(٦) في الأصل :«نسخت»، والمثبت في النص عن «ك» و«ج»، وذكر المؤلف رحمه اللّه هذا القول في وضح البرهان : ٢/ ٢٩٢ دون عزو.
(٧) في «ك» : بكتابته.


الصفحة التالية
Icon