ج ٢، ص : ٧٦٢
وَأَدْبارَ السُّجُودِ : جمع «دبر» «١»، وبالكسر «٢» على المصدر، وفيه معنى الظرف والوقت، وهو ركعتان بعد المغرب «٣». و«إدبار النّجوم» «٤» :
ركعتان قبل الفجر «٥».
٤١ مَكانٍ قَرِيبٍ : صخرة بيت المقدس «٦».

_
(١) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٨٠، ومعاني الزجاج : ٥/ ٤٩، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٢٦، والبحر المحيط : ٨/ ١٣٠.
(٢) بكسر الهمزة قراءة نافع، وابن كثير، وحمزة كما في السبعة لابن مجاهد : ٦٠٧، والتبصرة لمكي : ٣٣٤.
وانظر توجيه هذه القراءة في الكشف لمكي : ٢/ ٢٨٥، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٢٦، والبحر المحيط : ٨/ ١٣٠.
(٣) هذا قول أكثر المفسرين كما في تفسير البغوي : ٤/ ٢٢٧.
وأخرج الترمذي في سننه : ٥/ ٣٩٣، كتاب التفسير، باب «ومن سورة الطور» عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال :«إدبار النجوم : الركعتان قبل الفجر، وإدبار السجود : الركعتان بعد المغرب».
أخرجه الترمذي عن أبي هشام الرفاعي، عن محمد بن فضيل، به، وقال : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اه -.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٦١٠، وزاد نسبته إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.
كما أخرج الطبري هذا القول - الذي ذكره المؤلف - عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة، والحسن، ومجاهد، والشعبي، رضي اللّه تعالى عنهم.
ورجح الطبري - رحمه اللّه - هذا القول :«لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك».
ينظر تفسيره :(٢٦/ ١٨٠ - ١٨٢).
(٤) من الآية : ٤٩، من سورة الطور.
(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٢٧/ ٣٩، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٢٥، وتفسير ابن كثير : ٧/ ٤١٦، والدر المنثور ٧/ ٦٣٨.
(٦) ذكره الفراء في معانيه : ٣/ ٨١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤١٩.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٦/ ١٨٣ عن كعب، وقتادة.


الصفحة التالية
Icon