ج ٢، ص : ٧٦٩
١٣ دَعًّا : دفعا عنيفا.
١٥ أَفَسِحْرٌ هذا : يقال لهم ذلك لما عاينوا العذاب توبيخا بما كانوا يقولون.
٢٠ مُتَّكِئِينَ : مستندين استناد راحة.
١٩ هَنِيئاً : صفة في موضع المصدر، أي : هنئتم هنأتم هنيئا «١».
٢١ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ : أي بإيمان الآباء ألحقوا بدرجة الآباء كرامة لهم «٢».
وَما أَلَتْناهُمْ : من غير أن ينقص من أجور الآباء.
٢٦ مُشْفِقِينَ : أي [الخائفين ] «٣» من المصير إلى عذاب اللّه.
٣٥ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ : لغير شيء، أي : باطلا «٤». وقيل «٥» : أم خلقوا من غير خالق.
أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ : فلا يطيعون اللّه.
٣٧ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ : المسلّطون.
٣٨ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ : فيستمعون الوحي أو يصرفونه.
٤٤ كِسْفاً مِنَ السَّماءِ : قطعة من العذاب يقولوا لطغيانهم : هذا سحاب.
(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٦٣، وينظر تفسير القرطبي : ١٧/ ٦٥، والبحر المحيط.
٨/ ١٤٨. [.....]
(٢) تفسير الطبري : ٢٧/ ٢٤، وتفسير ابن كثير :(٧/ ٤٠٧، ٤٠٨).
(٣) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(٤) ذكر الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٧/ ٣٣، وكذا الزجاج في معانيه : ٥/ ٦٥، وابن الجوزي في زاد المسير : ٨/ ٥٦، والقرطبي في تفسيره : ١٧/ ٧٤.
(٥) أورده البغوي في تفسيره : ٤/ ٢٤١، وقال :«و معناه : أخلقوا من غير شيء خلقهم فوجدوا بلا خالق، وذلك مما لا يجوز أن يكون، لأن تعلق الخلق بالخالق من ضرورة الاسم، فلا بدّ له من خالق، فإن أنكروا الخالق لم يجز أن يوجدوا بلا خالق» اه -.
وانظر هذا القول في زاد المسير : ٨/ ٥٦، وتفسير القرطبي : ١٧/ ٧٤.